أشياء لا ينفق الأثرياء الأموال عليها ويدخر الفقراء من أجلها

نشاهد كثيرا أشخاصا لا يملكون الكثير من الأموال، لكنهم يحرصون على ادخارها من أجل شراء منتج يرونه ضروريا، في وقت لا يضطر الأثرياء أنفسهم إلى تحمل عبء شراء هذا المنتج الذي يبدو غير مهم بالنسبة لهم، الأمر العجيب الذي نوضحه الآن عبر أشياء لا ينفق الأثرياء أموالهم من أجل شرائها، فيما يقترض الفقراء أحيانا للحصول عليها لأغراض استعراضية. الملابس بينما نرى نجوم ونجمات السينما العالمية وهم يسعوا لارتداء أحدث وأفخم الملابس في المهرجانات الدولية، فإننا نراهم على أرض الواقع بملابس تبدو عادية تماما، ما تحدث عنه من قبل رجل الأعمال الشهير، بيل جيتس، حينما أكد أنه باستطاعته شراء ساعة يد بملايين الدولارات، لكنه يفضل ارتداء واحدة تبلغ قيمتها 10 دولارات فقط، الأمر الذي يكشف عن طبيعة الأغنياء التي تميل إلى إنفاق الأموال على التجارب بدلا من السلع والمنتجات، على عكس أبناء الطبقات الأدنى. الأجهزة المنزلية لا يسعى الأثرياء إلى شراء أحدث الأجهزة المنزلية كلما ظهرت بالأسواق، بل يمكنهم الاكتفاء بتلك الأجهزة القديمة لديهم، بما أنها لا زالت تعمل بكفاءة مقبولة ولا تحتاج إلى التصليح، الأمر الذي يبدو مختلفا لدى غير الأثرياء، ممن يفضلون الادخار وربما الحصول على القروض، من أجل الحصول على أحدث الأجهزة. الديكورات في وقت يسعى فيه أبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة، إلى ملء منازلهم بقطع الديكور متعددة الأشكال والألوان، يمكنك أن تلاحظ الهدوء في منازل الأثرياء، التي لا يهتم أصحابها باستعراض القدرة الشرائية لديهم، بقدر الاهتمام بالسكن في منزل مريح، لا يحتوي إلا على أبسط القطع والديكورات، والتي لا تحتاج للكثير من الأموال من أجل تصليحها أو حتى استبدالها. السيارات الأمر نفسه ينطبق على السيارات الحديثة التي يمكنك أن تلاحظ قيام أبناء الطبقات المتوسطة بالحصول على القروض لشرائها، في وقت نلاحظ فيه امتلاك مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرج، لسيارة عادية بسرعات يدوية، تساعده على التنقل من مكان لآخر فحسب. ألعاب الأطفال يدرك الأشخاص الناجحون أن امتلاك الأطفال لعدد لا محدود من الألعاب قد يضر بهم، حيث تتعارض كثرة الألعاب لدى الطفل مع نمو قدراته الإبداعية وفقا للدراسات، فيما تعني قلة أعداد تلك الألعاب وجود المساحة الكافية للطفل من أجل ابتكار وسائل تسلية خاصة به، لذا يبدو من المتوقع ألا تجد إلا كميات بسيطة من الألعاب لددى أطفال الأثرياء، على عكس الأطفال الآخرين الذين تصل إليهم الألعاب عبر أفراد العائلة كافة دون أي ترتيبات أو اتفاقات مسبقة. المشغولات الذهبية لا تحرص أغنى النساء على ارتداء كميات كبيرة من المشغولات الذهبية، بل تكتفي بقطع بسيطة منها، فيما يمكنك أن تلاحظ سعي أبناء الطبقات البسيطة من أجل شراء كميات كبيرة من المشغولات الذهبية، ليس فقط بغرض التزين، بل كذلك أملا في الاستثمار من خلالها.

الأجهزة المنزلية

اترك تعليقاً إلغاء الرد