هل ترغب في تذكر بعض أحداث الماضي، وتحديدا تلك التي عايشتها خلال مرحلة الطفولة؟ إليك إذن تلك الأمور التي يظن كل شخص أنه وحده من كان يقوم بها كونها أشياء محرجة أحيانا وطريفة في أحيان أخرى، لكن الجميع كان يقوم بها في كل الأحوال. ثقوب الممحاة يعتبر ثقب الممحاة من الأشياء التي قام بها الجميع في مرحلة الطفولة، فيما تبقى من ضمن أشياء محرجة نظرا لأن سر القيام بها يعد غير مفهوم حتى وقتنا هذا. تحدي الصعود إن صار النزول من الزلاقة من طرق الاستمتاع التقليدية للطفل مع مرور الوقت، فإن التحدي العظيم يتمثل فيما بعد في القدرة على صعود الزلاقة بشكل عكسي. ذبذبة التلفاز القديم وحدهم مواليد الثمانينيات وربما التسعينيات، من يدركون سر الاستمتاع بوضع اليد بالقرب من شاشة التلفاز القديم. مهمة مستحيلة ربما تمثلت المهمة المستحيلة في أذهان الأطفال الصغار منذ سنوات، في القدرة على الضغط على كل الألوان بهذا القلم المنتشر قديما في وقت واحد. واستحالة أخرى كذلك كانت محاولة ضبط مفتاح الإضاءة في المنتصف من ضمن المهام المستحيلة التي فشل الكثيرون في تنفيذها. ساعة يد خيالية يعتبر رسم ساعة يد من ضمن أفعال محرجة قمنا جميعا بها في الصغر، مثلما كان وضع غطاء زجاجات المياه الغازية على اليد قادرا على تحقيق نفس الغرض ولكن بشكل مؤلم قليلا. صوت الروبوت الحصول على صوت يبدو مشابها لأصوات الروبوتات بدا ممكنا وجاذبا للأطفال، مع التحدث أثناء الاقتراب بالفم من المروحة فحسب. قياس الأطراف إن كان الميزان مخصصا لقياس وزن الجسم بأكمله، فإنه كان مخصصا لقياس وزن الذراع وربما القدم فقط في مرحلة الطفولة. التفاصيل المكررة مع اختلاف الرسومات التي أبدع الأطفال في إظهارها، بقي وجود الشمس في ركن الصورة من ضمن التفاصيل المتكررة لدى الجميع تقريبا. الملكة المتوجة كان الجلوس على أكثر من مقعد في وقت واحد كفيلا بأن يشعر الطفل بأنه صار ملكا متوجا رغم عدم أهمية الحدث دون شك. الهروب الكبير نهاية أشياء محرجة وطريفة قمنا بها صغارا وربما يقوم بها البعض حتى الآن، مع الركض إلى خارج المنزل فور إطفاء الأضواء، خوفا من وحش خفي قد يكون مختبئا في الظلام.