صحة ولياقةعالم حواء

أكلات الإستروجين للمرأة.. فوائد هرمونية ومخاطر صحية!

يعرف الإستروجين النباتي، بأنه ذلك المكون المتاح بالأكلات النباتية، والتي ما إن تتناولتها المرأة، حتى تتأثرت بها سلبا أو إيجابا، بنفس الطريقة التي تنتابها عند إفراز هرمون الإستروجين بصورة طبيعية في الجسم، فهل يعود ذلك بالنفع على صحة النساء؟ هذا ما نجيب عنه الآن عبر توضيح فوائد ومخاطر تناول الأطعمة الغنية بالإستروجين.

الفوائد

أولى الميزات التي تشعر بها المرأة مع تناول الإستروجين النباتي، صاحب الدور الفعال في ضبط نسب الهرمونات بالجسم، هي الوقاية من هشاشة العظام، فمع وصول المرأة إلى سن اليأس يختفي هذا الهرمون من الجسم، وترتفع فرص المعاناة من أمراض العظام، ليأتي دور الأكلات المزودة بالاستروجين النباتي، للوقاية من تلك الأزمات الصحية.

كذلك يرى الأطباء دورا مهما للإستروجين فيما يخص مواجهة البثور، ففي الوقت الذي تصاب المرأة بتلك التشوهات في الوجه، مع زيادة معدل هرمونات الذكورة عن الأنوثة لديها، تعمل الأكلات المحتوية على الاستروجين على ضبط نسب الهرمونات من جديد، لتصبح الوسيلة الأسرع لعلاج تلك المشكلة.

أما عن الأمراض الخطيرة، فنفاجأ بوجود احتمالية لوقاية القلب من الأمراض مع تناول الأكلات النباتية المحتوية على الإستروجين، وهي الميزة التي تعود بالنفع كذلك على المرء مع تراجع فرص المعاناة من أمراض سرطانية، تحدث عند عدم توازن الهرمونات في الجسم.

المخاطر

بالرغم من تعدد فوائد تناول الأكلات الغنية بالإستروجين النباتي، فإن الأمر لا يخلو من بعض المخاطر الصحية، التي نحذر منها، قبل تناول تلك الأكلات النباتية، يأتي من بينها احتمالية زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي، رغم أن الأكلات نفسها تقلل من فرص أمراض سرطانية أخرى.

أيضا وجد بعض الأطباء علاقة عكسية بين زيادة نسب الإستروجين في الجسم، وفرص الإنجاب، حيث اتضح أن تلك الأكلات أحيانا ما تقلل من خصوبة المرأة، إضافة إلى أنه مع الحصول على الاستروجين في مرحلة اليأس، التي تشهد اضطرابات واضحة بهرمونات جسم المرأة، يكون من المتوقع أن يزداد وزن الجسم بشكل ملحوظ، ما ينبه أحيانا إلى أن أضرار الإستروجين يجب أن تؤخذ في الحسبان، تماما مثل الفوائد والمميزات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى