صحة ولياقة

أكلات السعرات الحرارية السلبية.. هل تساهم في إنقاص الوزن؟

هل سمعت من قبل عن أكلات السعرات الحرارية السلبية؟ ربما هي أطعمة يتناولها أغلبنا دون أن ندرك تلك الفائدة المثيرة بها، والتي نوضح الآن إن كانت قادرة على إنقاص الوزن وحدها أم لا.

أكلات السعرات الحرارية السلبية

يدرك أغلبنا أنه كلما حصل الإنسان على سعرات حرارية أقل من الطعام، كلما ساهم ذلك في سهولة التخلص من الوزن الزائد لديه، فماذا إذن عن تلك الأكلات ذات السعرات الحرارية السلبية؟

بالطبع لا يوجد طعام أو شراب يحمل سعرات حرارية سالبة، أو حتى بدون سعرات حرارية باستثناء المياه، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي لا تحتوي إلا على القليل من السعرات الحرارية، بما يسمح ببذل المجهود وعدم اكتساب الوزن الزائد، ومن ثم التخلص من الدهون في وقت قصير.

من بين الأكلات ذات السعرات الحرارية السلبية، الكرفس الذي ربما لا يحمل إلا 14 سعرا حراريا فقط، مع الوضع في الاعتبار أن النسبة الأغلب من هذا الطعام الأخضر هي عبارة عن مياه فحسب، كذلك يعد الخيار من أكلات السعرات الحرارية السلبية الشهيرة، نظرا لأن كوب شرائح الخيار قد لا يحمل إلا 8 سعرات حرارية فقط، إضافة إلى أكلات اخرى مثل البطيخ والطماطم والبروكلي.

هل تساهم في إنقاص الوزن؟

على الرغم من دور تلك الأكلات المعروفة كونها سلبية السعرات الحرارية، في وقاية الجسم من الوزن الزائد بعد تناولها، إلا أنها وحدها غير قادرة على مساعدتك على إنقاص وزنك كما هو مأمول، والسر يتمثل في أن الطاقة التي يستهلكها الجسم من أجل هضم تلك الأكلات لا تفيده كثيرا من ناحية حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.

يشير الخبراء إلى أن كم السعرات الحرارية التي تحرق عبر تناول تلك الأكلات وحدها، يعد قليلا للغاية ولا يتجاوز نحو 11 سعرا حراريا خلال الساعة الواحدة، ما ينبه إلى ضرورة تناول تلك الأكلات ذات السعرات الحرارية السلبية، إلى جوار أطعمة أخرى.

في النهاية ينصح بتناول أكلات السعرات الحرارية السلبية مع نسب قليلة من أكلات أخرى تحمل الدهون، حتى يحصل الجسم على الاتزان المناسب من أجل حرق السعرات الحرارية والتخلص من الوزن الزائد لديه، مع الوضع في الاعتبار أهمية ممارسة الرياضة للوصول إلى الهدف المطلوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى