"ماذا لو".. أكثر الافتراضات العلمية جنونا وإثارة! | قل ودل

ماذا لو امتنعنا عن التحدث لعام كامل؟ أو تجنبنا الاستحمام لنفس المدة؟ حينها سيصبح الأمر مزعجا بالتاكيد، لكنه لن يكون أسوأ من توقف الكرة الأرضية عن الدوران أو انتقال البشر للعيش بالمريخ، كما نكشف الآن من خلال تلك الافتراضات الجنونية والمثيرة أيضا. ماذا لو امتنعنا عن التحدث لمدة عام؟ على عكس المتوقع، لن يفقد المرء حينئذ قدرته على التحدث، إذ يشير الخبراء إلى أن عدم التحدث طوال تلك الفترة سيؤدي فقط إلى بعض المشكلات الطفيفة بالصوت، قبل أن يعود إلى طبيعته، فيما لن تتعرض عضلات الوجه للضمور أو ما شابه، لأنها تتحرك بصورة اعتيادية، عند تناول الطعام وغسل الأسنان، بعيدا عن فكرة التحدث من عدمه. ماذا لو تجنبنا الاستحمام لمدة عام؟ بالرغم من أن الجسم حينئذ سيصبح ملاذا للبكتيريا المسببة للروائح الكريهة، علاوة على الطفح الجلدي والفطريات والقشرة، وكل ما يؤدي إلى ارتفاع فرص الإصابة بالعدوى عند مجرد الإصابة بجرح بسيط، إلا أن ذلك لن يتسبب في الوفاة، بل وسيعود الجلد إلى طبيعته في غضون أسابيع قليلة من الاهتمام بالنظافة والاستحمام الجيد. ماذا لو توقفت الأرض عن الدوران؟ بينما تدور الكرة الأرضية بسرعة 1600 كم في الساعة من دون أن نشعر، سيؤدي توقفها المفاجئ، وغير المتوقع عاجلا أو آجلا، إلى كوارث لا يرغب أحد في رؤيتها، إذ ستنقلع الأشجار من جذورها، لتطير مع المباني السكنية والسيارات باتجاه الشرق، إضافة إلى أن مياه المحيطات سترتفع إلى ما يفوق الجبال ارتفاعا، لتصبح النهاية غير السعيدة للعالم. ماذا لو توقف جوجل عن العمل لـ30 دقيقة؟ هو افتراض تحقق فعليا في عام 2013، ولكن بصورة أبسط، عندما توقفت خدمات جوجل كافة عن العمل لمدة 5 دقائق فقط، لتنخفض الزيارات على صفحات الإنترنت بشكل عام بنسبة 40%، ما يعني أن توقف محرك البحث العملاق عن العمل لـ30 دقيقة كاملة، سيتسبب في خسائر مالية قاسية على أغلب شركات العالم، وفي مقدمتها جوجل نفسه. ماذا لو اعتمدنا على الصودا بدلا من المياه؟ في البداية ستفسد الصودا مينا الأسنان، قبل أن تبدأ البكتيريا في الاعتماد على السكريات، متسببة في إحداث التجاويف، أما عن الجسم بشكله العام، فسيكون من البديهي مع حصد ما يزيد عن 5 آلاف سعر حراري يوميا، أن يصاب بالسمنة في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى أمراض كبدية وأخرى قلبية، ستنتج عن كميات الفركتوز الهائلة التي سيحصل الجسم عليها، ويفشل في هضمها. ماذا لو انتقل البشر للحياة على المريخ؟ افتراض يستحيل تحقيقه، لكنه إن تحقق يوما لن يكون من مصلحة الإنسان، حيث سيؤدي ضعف الجاذبية إلى تراجع نسب الكرات الحمراء في الدم، ومن ثم ضعف المناعة بصورة مرعبة، بجانب تسبب إشعاعات المريخ في زيادة مخاطر الإصابة بالسرطانات من ناحية، وتسبب المواد الكيميائية بتربة المريخ في تراجع وظائف الغدة الدرقية وزيادة ضغط الدم من الناحية الأخرى، وبالتالي يصبح الهلاك هو المصير. ماذا لو نجحت في استنساخ نفسك؟ استنسخ العلماء بالفعل حيوانات من قبل، لكن الأمر كان ليبدو مختلفا تماما في حال استنساخ البشر، فبعيدا عن رؤية أفلام الخيال العلمي لهذا الأمر، من المستحيل أن تحصل على نسخة مستنسخة ومطابقة لك شكلا أو موضوعا يوما ما، نظرا إلى مرور النسخة المستنسخة بعوامل بيئية تتحكم في الشكل، وتجارب حياتية تعدل من طبيعة الشخصية، بالإضافة إلى أن تلك النسخة لن تتمتع للأسف بصحة جيدة، والدليل هو معاناة الحيوانات المستنسخة من مشكلات في المخ والقلب والكبد، مدعمة بضعف مناعتها. ماذا لو لم تنقرض الديناصورات؟ كان سيصبح من المستحيل أن تتمكن الثدييات من التطور والعيش بسلام، في ظل سيطرة الديناصورات الضخمة على زمام الأمور، ما يعني بأن عدم انقرض الديناصورات كان سيؤدي على الأغلب إلى انقراض جميع الكائنات الأخرى، ونحن من بينها!

“ماذا لو”.. أكثر الافتراضات العلمية جنونا وإثارة!

ماذا لو انتقل البشر للحياة على المريخ؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد