7 نصائح لتجنب الخداع عند التسوق عبر الإنترنت | قل ودل

في عالمنا الحالي، صار التسوق عبر الإنترنت من الأمور التقليدية والشائعة بوضوح، حيث تكشف الإحصاءات عن حوالي 1.8 مليار شخص يقومون بالتسوق الإلكتروني حول العالم، وهو أمر يحفز أصحاب المتاجر على محاولة زيادة المبيعات ولو عبر حيل تسويقية خادعة، لذا نكشف عن نصائح مفيدة أملا في الشراء عبر المواقع الإلكترونية دون خداع. عدم الاعتماد الكامل على آراء الآخرين نحتاج دون شك إلى مطالعة آراء المستخدمين حول منتج ما قبل الحصول عليه، إلا أن الاعتماد الكامل على هذا الأمر عند التسوق عبر الإنترنت يعتبر من الأخطاء الفادحة، نظرا لأن قيام المتاجر الإلكترونية بوضع عدد الناس الذين قاموا بشراء منتج ما أو الذين ينتظرون وصوله إليهم، لا يعني جودة المنتج دائما، علما بأنه لا يمكن التأكد من مصداقية تلك الأرقام من الأساس، لذا ينصح بعدم الاهتمام المبالغ بإحصاءات المتاجر التي ربما تقنعنا أحيانا بشراء منتجات لا نحتاجها لإعجاب الآخرين بها. التأكد من جدوى الخصومات أحيانا ما تضع المتاجر الإلكترونية خصومات جيدة يمكن الاستفادة منها، إلا أنه في بعض الأحيان الأخرى تلجأ تلك المتاجر لزيادة أسعار المنتجات بفترة ما قبل وضع الخصومات الجديدة، لتبدو أسعارها جاذبة للجمهور، وهو الأمر الذي ينبه لضرورة إجراء مقارنات بين أسعار المنتجات في أكثر من متجر إلكتروني، مع الاهتمام بعوامل أخرى تؤثر في الأسعار مثل موعد انتهاء الصلاحية ورسوم التوصيل والشحن وكذلك كمية المنتجات التي ينبغي الحصول عليها من أجل الاستفادة من الخصومات المعلن عنها. عدم الانبهار بالشحن المجاني تؤكد بعض الدراسات أن نحو 93% من المستخدمين ينجذبون تماما لعملية الشراء في حال كانت عملية الشحن مجانية، بل تشير إلى اهتمام البعض بمجانية عمليات التوصيل أكثر من الانتباه إلى مدى سرعة الشحن، ما يتطلب إدراك مخاطر الشحن المجاني في بعض الأوقات، إذ تعتبر من الحيل التسويقية التي إما تدفع المستخدم للحصول على منتجات قليلة الجودة بحجة أنها مجانية الشحن، أو تحفزه على الشراء الاندفاعي المتمثل في الحصول على منتجات غير مجدية دون تخطيط مسبق، فقط لأنها ستصل إلى المنزل دون مصاريف إضافية في تلك الحالة. رفض الشراء حتى مع احتمالية استعادة الأموال في وقت يحرم فيه المستخدم من ميزة تجربة المنتجات ولمسها أو شم رائحتها قبل الشراء عبر الإنترنت، فإن المتاجر الإلكترونية تسعى للتغلب على هذا العيب الخطير عبر إتاحة الفرصة للمستهلك من أجل استعادة الأموال وإعادة المنتجات من جديد إن لم تناسبه، وهو الأمر الذي يبدو عادلا لكنه يدفع البعض إلى الشراء دون تفكير اعتقادا بأنه سيعيد المنتج من جديد إن أراد، على عكس الواقع للأسف، حيث تشير الإحصاءات إلى أن الكثيرين يفضلون عدم إضاعة الوقت في عملية استعادة الأموال أو محاولة تبديل المنتجات، بل وينسى البعض الأمر من الأساس، لذا صارت إتاحة استعادة الأموال للعملاء من حيل التسويق المفيدة للمتاجر الإلكترونية وليس العكس. مراقبة الأسعار وتغيراتها تلجأ بعض المتاجر الإلكترونية إلى حيلة تسويقية ناجحة للغاية، تتمثل في رفع قيمة منتج محدد مقارنة بالمنتجات الأخرى رغم عدم وجود اختلافات كبيرة فيما بينهم، حيث يحفز ذلك المستهلكين على شراء تلك المنتجات اعتقادا بأن أسعارها مناسبة، ما يكشف من جديد عن أن الهدف ليس مقارنة أسعار منتج ما بمنتجات أخرى في نفس المتجر، بل في مقارنة أسعار المنتجات في أكثر من متجر إلكتروني، للوقوف على مدى مصداقية تلك القيم المالية. السيطرة على أوقات التسوق عبر الإنترنت يؤكد العلماء أن الإنسان العادي لا يمكنه التركيز في أمر ما دون تشتت لأكثر من 20 دقيقة، وهي حقيقة علمية يبدو أن المتاجر الإلكترونية تحسن استغلالها، عبر إتاحة مئات الخيارات للمستهلك من أجل إلزامه بالتركيز في العروض لفترات طويلة، حتى ينتهي الأمر بشراء أي منتج في ظل الشعور بالإرهاق والحيرة، لذا ينصح قبل السعي إلى التسوق عبر الإنترنت بوضع قائمة بالمنتجات المطلوب الحصول عليها، لضمان السيطرة على الوقت الذي نمضيه في عمليات الشراء الإلكترونية، قبل أن يمر الوقت الطويل ونلجأ لشراء أي منتج متاح. تجنب الترشيحات ربما تساعدنا الترشيحات التي تقدمها المتاجر الإلكترونية أحيانا، إلا أنها كثيرا ما تدفع البعض لدفع المزيد من الأموال من دون أسباب كافية، فبينما يشعر المستهلك بأن قيمة سماعات الرأس زهيدة مقارنة بسعر الهاتف الذي حصل عليه منذ قليل، فإنها قد تكون غالية الثمن بشكل عام، علما بأن تراكم تلك المنتجات حتى وإن كانت رخيصة ثمنا يؤدي في النهاية إلى إنفاق المزيد من الأموال على سلع قد تكون غير مفيدة في الكثير من الأحيان.

السيطرة على أوقات التسوق عبر الإنترنت

اترك تعليقاً إلغاء الرد