تشبه الحيوانات الأليفة الأطفال كثيرا، حيث يحتاجوا للرعاية والاهتمام، فيما لا يدركوا معنى الخصوصية وحدودها، لذا تبرز مواقف طريفة عدة تخص الحيوانات الأليفة من مثيري الشغب، ونكشفها الآن عبر تلك الصور. تبادل الأدوار هنا تتمتع القطة بالشراسة، فيما يبدو الكلب شديد الاستسلام من هول الصدمة. رد قاس عندما ترغب إحدى الحيوانات الأليفة في الخروج من المنزل، ويتجاهلها صاحبها، يكون الرد بهذه الطريقة القاسية. التلبس بالجريمة نظرة الكلب توضح كل شيء، عند الإمساك به متلبسا بسرقة حقيبة الأموال. جريمة أخرى جريمة تلبس بالسرقة أيضا لإحدى الحيوانات الأليفة كما يفترض، ولكن تلك المرة والمسروقات في يد الجاني. اللعب أو القتال إن رغبت قطتك في اللعب، فاعلم أنها ستفعل أي شيء ممكن لإبعادك عما تقوم به من مهام العمل. لا للعمل هكذا نجحت قطة أخرى في تشتيت صاحبها عن القيام بواجباته. وضع غرامي ترى ماذا يمكن أن تفعل إن وجدت قطك في وضع مخل بالأداب مع دمية؟! حب بلا حدود لا توجد حدود لعلاقة الحب بين تلك المجموعة من القطط وصاحبها، حتى وإن تضمن ذلك الدخول خلفه للمرحاض. فريق عمل عندما تتعاون الحيوانات الأليفة من أجل إتمام مهمة شرب المياه بنجاح. بعد 3 ساعات غابت الأسرة عن المنزل لنحو 3 ساعات في السينما، لتعود وتشاهد هذا المشهد المفزع من كلب لطيف لكنه مثير للأزمات. أين الخصوصية؟! يبدو أن سر انزعاج الكلب الواضح على وجهه، هو حاجته في الحصول على بعض الخصوصية مع صديقته القطة. سرقات أخرى عودة إلى عالم الجريمة مع قطة أخرى، تحرص على سرقة أشهى المأكولات دون تردد. هفوة أم خطأ مقصود؟ لا نعلم في الواقع إن كان هذا الكلب يدرك بوجود قطة مسكينة تحته أم لا، إلا أنه يبدو مرتديا لثوب البراءة، وكأنه لا يشعر بوجودها من الأساس. إصرار لا تجد الببغاوات أي مشكلة في اقتحام الأماكن بشكل عجيب، والدليل في تلك الصورة. أصدقاء إلى الأبد النهاية مع قطة تبدو مفزوعة، وكلب يبدو كأنه على وشك الفتك بفريسته، إلا أنهما في النهاية أصدقاء من الحيوانات الأليفة، ولا يوجها الأذى لبعضهما البعض.
