صحة ولياقة

«الرعب الليلي» أسباب الفزع من النوم وخفقان القلب

أسباب الفزع من النوم وخفقان القلب ربما لا تكون معلومة عند البعض، إلا أنَّ تلك الحالة توقظ من النوم وتُسبب الأرق، ويُمكن أن تُصاحبها بعض الأعراض، على غرار نوبة الهلع النهارية، إلا أنها في العموم لا تُشكل خطرًا.

أسباب الفزع من النوم وخفقان القلب

أسباب الفزع من النوم وخفقان القلب

خفقان القلب هو اضطراب في ضرباته بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، بما يصحبه بعض الأعراض، كما تستمر نوبة الهلع والفزع ليلًا دقائق معدودة، وتهدأ الحالة بعدها، وعادةً ما تكون أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب عند النوم غير معلومة أو مُحددة، إلا أنها على الأغلب تعزو إلى ما يلي:

  • الجينات الوراثية.
  • اضطرابات في المخ.
  • الإصابة ببعض الأمراض.
  • الضغط العصبي.
  • الإصابة بالسمنة.
  • التقدم في العمر.
  • الإصابة بالحمى.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • التغيرات الهرمونية.
  • الخلل الوظيفي في الغدة الدرقية.
  • تناول المنشطات والكحوليات.
  • التدخين.
  • التعرض للتوتر والقلق الشديد.
  • نوبات القلق النفسي.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • تغيرات الحمل الهرمونية.
  • انقطاع الطمث.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل أدوية الحساسية واضطراب الغدة الدرقية.
  • العيوب الخلقية في القلب.
  • إجراء عمليات جراحية سابقة في القلب.
  • الإكثار من مشروبات الكافيين والنيكوتين.
  • ارتفاع الأدرينالين في الدم.
  • الإجهاد العضلي على إثر ممارسة الرياضة المفرطة.

اقرأ أيضًا: أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس

أعراض نوبة الهلع الليلية 

إن لم تكن أسباب الفزع المفاجئ معلومة، إلا أنه يُصاحب تلك الحالة بعض الأعراض، تتجلى على النحو التالي:

  • سرعة في نبض القلب.
  • الإحساس بالارتجاف.
  • أعراض التعرق.
  • فرط التنفس.
  • ضيق التنفس.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • آلام في الظهر والرقبة.
  • آلام في الصدر.
  • صعوبة البلع.
  • آلام الفكين والحلق.
  • الضعف العام والإحساس بالخمول.
  • القشعريرة.
  • احمرار البشرة.
  • الشعور بالقلق.

اقرأ أيضًا: فوائد شرب اليانسون قبل النوم

متى يجب استشارة الطبيب؟

إن كان خفقان القلب والفزع عند النوم يستمر لثوانِ معدودة فلا يكون مدعاةً للقلق، بيد إن عانت الحالة من بعض الأعراض الجانبية فإنه يجب استشارة الطبيب، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

  • وجود آلام أعلى الظهر أو الرقبة.
  • الوصول إلى حالة من الإغماء.
  • الشعور بآلام شديدة في الصدر.
  • الشعور بالدوار.
  • صعوبة التنفس.

مع العلم أنَّ خطر حدوث أية مضاعفات لا يزال مُنخفضًا، إلا أنه في حال ارتباط الحالة بأي من الأمراض القلبية تزداد نسبة الخطر، وهو ما يُسبب السكتة القلبية في بعض الأحيان.

اقرأ أيضًا: لماذا نعاني من خفقان القلب بعد تناول الطعام؟

علاج خفقان القلب عند النوم 

بما أنَّ الحالة ترتبط بعدم انتظام ضربات القلب فإنَّها تتطلب تشخيص قبل تلقي العلاج، ناهيك عن أنَّ العلاج الذي يُمكن اتباعه يختلف وفقًا لحالة المُصاب ومدى تكرار تعرضه للفزع وخفقان القلب ليلًا.

يُمكن أن تشمل الخيارات العلاجية للفزع عند النوم وخفقان القلب العلاج السلوكي المعرفي، أو تلقي بعض الأدوية، ناهيك عن وجود بعض الطرق الوقائية لتفادي حدوث تلك النوبات أو تخفيف حدتها عند حدوثها.

  • تبكير وقت النوم أو جعله أكثر انتظامًا يُعتبر من أطر علاج نوبات الهلع عند النوم.
  • الاعتماد على العلاج الجراحي يختلف باختلاف الحالة، بيد أنَّ القسطرة من شأنها تصحيح مسار الكهرباء المسؤول عن ضربات القلب غير المنتظمة.
  • عادةً ما يصف الطبيب أدوية كالمميعات والسيولة لتفادي انخفاض ضغط الدم وما يتبعه من اضطرابات ضربات القلب.
  • توجد بعض النباتات التي تُساعد على تنظيم ضربات القلب مثل جذر الثعبان الهندي وزنبقة الوادي والناردين والزعرور، وهي ما يتم وصفها تحت إشراف الطبيب.
  • يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم لأنها تهدئ من خفقان القلب الناتج عن نقص الماغنيسيوم.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل والتنفس واليوجا، والتي من شأنها تحسين الحالة المزاجية.
  • الامتناع عن التدخين والمنشطات، وعدم تناول المنبهات قبل النوم بشكل مباشر.
  • التقليل من الرياضة المُجهدة.
  • يُمكن التوقف عن الأدوية المسببة للخفقان لعلاج الفزع عند النوم الناتج عن آثارها الجانبية.
  • عدم تناول الأدوية التي من آثارها الجانبية خفقان القلب واضطرابات النوم.

في العموم لا تستدعي حالة خفقان القلب استشارة طبية ما إن كانت تحدث بصورة متقطعة فلا ينتج عنها آثارًا أو مضاعفات، وتتعدد أسبابها ما إن كانت تلك الحالة أكثر حدوثًا عند النوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى