صحة ولياقة

الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم — الأسباب والعلاج

سبب الشعور بشيء يمشي على الجسم، عندما تجد نفسك في حالة الاسترخاء والسكون في سريرك، قد تواجه أحيانًا شعورًا غريبًا بأن هناك شيء يمشي على جسمك أو يزحف فيه، هذا الشعور قد يكون مزعجًا ومخيفًا، مما يثير العديد من الأسئلة حول ما قد يكون وما الذي يمكن القيام به بشأنه. دعونا نستكشف ظاهرة الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم بشكل أعمق خلال السطور التالية.

أسباب الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم

أسباب الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم
أسباب الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي أحيانا إلى الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم أو أُناء الاسترخاء ومنها:

  • تضخم الأوهام الحسية: حيث يمكن للعقل أحيانًا خلق أوهام حسية تتضمن الشعور بأن هناك حشرة أو كائن آخر يتحرك على الجسم، حتى عندما لا يوجد شيء فعلي هناك.
  • التشنجات العضلية: قد يكون الشعور بالزحف أو الحركة على الجسم نتيجة للتشنجات العضلية التي قد تحدث أحيانا أثناء النوم، والتي يمكن أن يعتقد الجسم بأنها حركة خارجية.
  • التهابات الجلدية: في بعض الحالات، قد يكون الشعور بالحركة على الجلد ناتجًا عن التهابات جلدية مثل الحساسية أو الطفيليات.
  • تحفيز عصبي: يمكن للتحفيز العصبي الزائد، سواء بسبب الإجهاد أو القلق، أن يتسبب في الشعور بالأحاسيس غير الحقيقية على الجلد ومنها الشعور بشيء يمشي على الجسم.
  • انخفاض وصول الدم للأعصاب: حيث قد ينتج عن التهاب الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية، مما يؤدي إلى اعتلال الأعصاب المحيطية وتلف جزء من مسار الإحساس.
  • إصابة الأعصاب بسبب العدوى مثل مرض الجذام أو فيروس العوز المناعي البشري (HIV) أو مرض لايم.
  • التهاب وفقدان الطبقة الخارجية الميالين لأجزاء من الأعصاب يمكن أن يحدث في الحالات مثل التصلب المتعدد أو متلازمة غيلان باريه.
  • من أسباب الإحساس بحشرات تمشي على الجسم، بعض الاضطرابات في التمثيل الغذائي، مثل السكري ونقص فيتامين ب 2 والتسمم بالمعادن الثقيلة أو المواد السامة، وأدوية العلاج الكيميائي، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى اضطرابات في الأعصاب والشعور بالنمل والتنميل

اقرأ أيضا: أفضل 5 أنواع مرهم لعلاج التينيا البيضاء بالأسعار

أعراض الشعور بحشرات تمشي على الجسم 

تجربة الإحساس بأن حشرات تمشي على سطح الجلد أو أسفله تُعرف بالإحساس الزاحف، هذه الحالة، التي قد تُثير أيضًا الرغبة الملحة في الحكة، يمكن أن تدفع الشخص إلى خدش بشرته باستمرار في المناطق التي يشعر فيها بالإحساس، حتى في غياب أسباب وجيهة للحكة.

وهكذا الخدش المتكرر أو المعالجة المستمرة للبشرة نتيجة الحكة قد يؤدي إلى إصابات جلدية وتهيجات قد تتطور إلى جروح مفتوحة أو تقرحات جلدية، لتصبح هذه الجروح المفتوحة عرضة للعدوى وقد تفاقم المشكلة، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية إضافية، وبناءً على العامل المسبب، قد يصاحب هذا الإحساس مجموعة من الأعراض الأخرى، بما في ذلك:

  • الشعور بآلام ممتدة في أنحاء متفرقة من الجسم.
  • الشعور بالإرهاق الشديد.
  • التجربة المتكررة للتصلب.
  • صعوبات في التركيز، والتي غالبًا ما توصف بأنها «ضباب الدماغ» في سياق الألم العضلي الليفي.
  • الإصابة بالهزات أو الرعشة في اليدين، الأصابع.
  • تباطؤ تدريجي في الحركة، والذي يعد عرضًا لبطء الحركة.
  • تجارب الشعور بالاكتئاب والغضب.

تشكل هذه الأعراض مجتمعة إشارات تحذيرية تستلزم التقييم الدقيق والمتابعة الطبية لتحديد السبب الجذري وتطوير خطة علاجية مناسبة.

اقرأ أيضا: علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل

طرق علاج الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم 

هناك عدة طرق يمكن استخدامها لعلاج الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم، وتتضمن هذه الطرق:

علاج الحالة الأساسية:

 إذا كان الشعور بشيء يمشي على الجسم ناتجًا عن حالة طبية معينة مثل التهاب الأعصاب أو التوتر العضلي، فيجب علاج الحالة الأساسية بالطرق المناسبة، وقد تشمل العلاجات الطبية والعلاج الطبيعي.

تقنيات الاسترخاء:

تقنيات الاسترخاء
تقنيات الاسترخاء

 استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين التنفسية يمكن أن يساعد في تهدئة العقل والجسم، مما يقلل من الشعور بالحركة أثناء النوم.

تحسين بيئة النوم:

 ضمان أن بيئة النوم مريحة ومناسبة قد يساعد في تقليل الشعور بالحركة، بما في ذلك استخدام وسائد مريحة وتنظيم درجة حرارة الغرفة.

التخفيف من التوتر والقلق:

 إدارة التوتر والقلق من خلال تطبيق تقنيات التخلص من التوتر مثل التمارين الرياضية اليومية والتدريب على التأمل يمكن أن يساعد في تقليل الحساسية وبالتالي تقليل الشعور بالحركة.

استشارة الطبيب:

استشارة الطبيب
استشارة الطبيب

 في بعض الحالات الشديدة أو إذا استمر الشعور بالحركة على الجسم، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب، سواء كان ذلك علاجًا طبيًا أو نفسيًا.

استخدام مضادات الهيستامين:

في بعض الحالات، قد تقلل مضادات الهيستامين مثل السيتريزين (زيرتيك) أو ديفينهيدرامين (بينادريل) من الإحساس بالزحف والحكة. يُمكن استخدامها عند بدء الشعور بالإحساس لمنع النوبات الحادة للحكة.

إعادة التقييم الطبي:

إذا كان الشعور ناتجًا عن استخدام الوصفات الطبية أو العقاقير الترويحية، قد يكون من الممكن التوقف عن استخدامها للتخلص من الشعور بالزحف. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تغيير أو إيقاف العلاج لتجنب المضاعفات، وقد يوصي الطبيب بدواء بديل غير مؤثر على الحالة.

علاج إعادة التأهيل:

علاج إعادة التأهيل
علاج إعادة التأهيل

يمكن أن يساعد علاج إعادة التأهيل في التعامل مع إدمان المخدرات مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين، كما يمكن أن يُستخدم في إدارة الشعور بالزحف كجزء من أعراض الانسحاب خلال التعافي من تعاطي المخدرات

العلاج النفسي:

 في الحالات التي يكون الشعور بالحركة ناتجًا عن أوهام حسية أو قلق نفسي، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي للمساعدة في التعامل مع هذه القضايا بشكل فعال

في الختام، يُظهر الشعور بشيء يمشي على الجسم عند النوم أهمية فهم الأسباب الكامنة والبحث عن العلاج المناسب، وذلك من خلال التقييم الدقيق والمتابعة الطبية المستمرة، يمكن تحديد العلاج الملائم الذي يساعد على التخفيف من هذا الشعور المزعج وتحسين الجودة العامة للحياة، لذلك لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على المشورة والعناية الصحية الشاملة التي تلبي احتياجاتك الفردية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى