ثني البنصر وكسر بيضة من الأعلى.. ممارسات مستحيلة على البشر العاديين

في وقت يمكن فيه للبشر النجاح في كسر الأرقام القياسية، بممارسات شديدة الاختلاف والصعوبة أحيانا، مثل شد السيارات بالأذن ومط الجلد أو مد مقلة العين للخارج، توجد بعض الممارسات الأخرى التي تبدو مستحيلة على الجميع، ونكشف عنها الآن للتأكيد. ثني الورقة 8 مرات تجارب عدة أجريت بهذا الصدد، حيث تبين من خلالها أن الورقة مهما كبر حجمها، فإن أقصى مرات الثني التي يمكن خضوعها لها، لن تزيد عن 7 مرات. هز الأذن تحريك الأذن يتطلب التحكم الجيد بثلاث عضلات مختلفة، تتواجد أمام وخلف وأعلى الأذن، لذا تتضح الآن مدى صعوبة وربما استحالة نجاح البشر في أداء هذا التحدي. التحدث أثناء التنفس التنفس هنا يقصد به الشهيق أي إدخال الهواء للرئتين، وهو أمر يتعارض مع إمكانية التحدث حينئذ، نظرا لأن القدرة على الكلام تحتاج للهواء، الذي يصبح الآن في طريقه لداخل الجسم. دغدغة نفسك بالرغم من فقدان الشخص للسيطرة عندما يتعرض للدغدغة من شخص آخر، إلا أن الأمر لا يتكرر بنفس الصورة ولا حتى بدرجة قريبة منها، حينما يقوم بدغدة نفسه، ما أرجعه العلماء لقدرة المخيخ على التفرقة بين إحساس الدغدغة غير المتوقع الذي يصيبنا بالضحك، والآخر الذي لا يحرك لنا ساكنا. لف اليدين بنفس السرعة تتسم اليد اليمنى في أغلب الأحوال، بقوة أكثر وقدرة أعلى على اللف بسرعة أكبر، لذا فالقيام بلف اليدين بنفس السرعة، يعد من الأمور الخارجة عن سيطرة البشر العاديين. كسر البيضة من الأعلى والأسفل يجعل الشكل البيضاوي مهمة كسر البيض عبر الضغط من الأعلى والأسفل، أمر شبه مستحيل، حيث يعمل شكل البيضة على توزيع الضغط على سطحها الخارجي لينعدم التأثير على القشرة. القيام بحيل اللسان يرى البعض أن القدرة على تحريك اللسان بطرق مثل تلك الموضحة بالصورة، هي نتيجة لعوامل وراثية مختلفة، ربما تجعل نسبة بسيطة للغاية من البشر، قادرة على إتمامها. ثني الخنصر دون تحريك البنصر تجمع أصابع اليد صلات قوية، حيث يتشاركا أوتارا تجعل من مهمة ثني إصبع دون تحريك الآخر أمرا مستحيلا، لذا فالنجاح في تحريك الإصبع الأصغر أو الخنصر دون تأثر أصبع البنصر الذي يليه، يعد أمرا شديد الندرة.

التحدث أثناء التنفس

اترك تعليقاً إلغاء الرد