أغلبها عبر الإنترنت.. جرائم نرتكبها يوميا دون أن ندري

نقوم يوميا ببعض الأفعال وبحسن نية، دون أن ندرك أنها تعد تصرفات غير قانونية تماما، معتقدين حتى وإن كنا نعلم عدم جواز ارتكابها، أننا في منأى عن العقاب بسبب تلك الأمور البسيطة، لذا نكشف عن بعض من تلك الأفعال المضادة للقانون لمن لا يعرف ذلك حتى الآن، منها ما يندرج تحت مسمى "جرائم". التحميل من الإنترنت القيام بتحميل الأفلام والمسلسلات مجانا عن طريق روابط التورنت، يعد من طرق سرقة حقوق ملكية تلك الأعمال، ما ينطبق كذلك على مشاهدتها عبر الإنترنت دون تحميلها. الاتصال بالواي فاي العام استخدام بعض الخصائص التي تمكن من الاتصال بالواي الفاي الخاص بالآخرين دون استئذان، لا يعتبر إلا سرقة واضحة لخدمة لم يدفع ثمنها إلا هم، ما عرض من قبل بعض الأشخاص للمساءلة القانونية حين تم ضبطهم يقومون بذلك. البيع عبر إيباي ليست الأزمة في بيع بعض الأغراض عبر هذا المتجر الإلكتروني الشهير، بل تكمن المشكلة في عدم توضيح الدخل الخاص، الذي يتم بمقتضاه حساب قيمة الضريبة المفترض دفعها. اسم التدليل قد يبدو هذا الأمر مستغربا، ولكنه بالفعل من غير القانوني، أن يتم استخدام أسماء مزيفة في مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، حيث يتسبب ذلك في الزج ببعض الأشخاص إلى السجن، باعتباره انتحال شخصيات غير حقيقية، ولكن بالطبع في الحياة العادية. الأكل قبل الدفع بينما يقوم الكثيرون بتناول الطعام في المتاجر قبل دقع ثمنه، بحسن نية واضحة، فإنه من الوارد جدا أن يقوم أحد المسئولين هناك بوضع من يقوم بذلك في أزمة حقيقية إن أراد، حيث لا يسمح قانونا باستهلاك المواد الغذائية قبل دفع قيمتها. سرقة الصور من الجائز أن يقوم البعض بتحميل الصور المنتشرة عبر الإنترنت واستعمالها، ما يعد كذلك أحد أنواع الخروج عن القانون، باعتبار تلك الصور خاضعة لحقوق ملكية أصحابها وحسب. المراسلة أثناء القيادة يلجأ الكثيرون لمراسلة الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أثناء القيادة، وهو الفعل الخاطئ قانونا، الذي يزيد من سوءه تعريض حياة الآخرين للخطر. مواقع التواصل الاجتماعي والأطفال بشكل عام، ليس من المفترض أن يقوم الطفل دون الـ13 عاما، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، علما بأنه من غير المسموح أن تستخدم تطبيق واتساب الشهير، إن كنت لم تتجاوز الـ16 من عمرك.

سرقة الصور

اترك تعليقاً إلغاء الرد