شد «السيفون».. و7 سلوكيات مضرة بالبيئة ينبغي تجنبها

تضيع مئات الملايين من أطنان الغذاء هباء بلا استخدام، وتموت مئات الملايين من الحيوانات لتناول البلاستيك، ما يتطلب الانتباه لسلوكيات مضرة بالبيئة يجب أن نكف عن القيام بها من أجل إنقاذ الكوكب. كميات طعام هائلة تؤكد منظمة الغذاء والزراعة للأمم المتحدة، أن حوالي ثلث الطعام المنتج كل سنة يضيع هباء دون أن يتناوله أحد، وهو الأمر العجيب الذي ينبه إلى خطورة إنتاج كميات كبيرة من الأطعمة تتطلب قطع الأشجار والتخلص من النباتات حول العالم، ما يستحق الانتباه. الرحلات البحرية ليس هناك ما هو أسوا من تلك السفن العملاقة، التي تفسد البيئة بمقدار مدن صناعية كبرى، حيث تؤكد الإحصاءات الرسمية أن نحو 50 ألف مواطن أوروبي يلقون حتفهم بصفة سنوية، تأثرا بتلك الرحلات البحرية التي تفسد البيئة، بما يشمل ذلك من المياه والهواء. ملابس كثيرة تعد صناعة الملابس من أكثر الصناعات المسببة لتلوث البيئة، فيما تؤدي على الجانب الآخر في ضياع كميات كبيرة من الموارد الرئيسية للحياة، مثلا يحتاج القطن المستخدم في صناعة تيشرت واحد، إلى نحو 2700 لتر من المياه لزارعته، وهي الكمية التي يمكن لإنسان أن يشربها خلال عامين ونصف، فيما تتسبب أنواع أخرى من الأقمشة في إصدار غازات مضرة بالبيئة مثل البوليستر. شد السيفون ربما يبدو إجراء روتينيا إلا أنه يضر أكثر ما يفيد، وفقا لدراسة أجريت في عام 1999 وتوصلت إلى إن شد السيفون يستهلك نحو 27% من كميات المياه التي يستخدمها الإنسان في المنزل، علما بأن غسل الملابس يستهلك 22% فقط، والاستحمام لا يحتاج لأكثر من 17% من نسبة المياه المستهلكة يوميا. استهلاك القهوة بينما تعد القهوة من المشروبات المفيدة للصحة، فإنها تضر بالبيئة من جانب آخر، حيث تعد مزارع القهوة من أكثر المزارع إضرارا بالبيئة، فيما يتسبب الإنتاج الهائل تلك المشروبات في اتجاه الشركات لقطع الأشجار دون تردد، من أجل زيادة المكاسب. المحارم الورقية المبللة تحتوي أغلب تلك المحارم على البلاستيك، لذا تجد طريقها إلى المحيطات، وتتناولها أغلب الكائنات البحرية التي تظنها قناديل بحر، ما يعني ضرورة التقليل من استخدامها. البطاريات تحتوي البطاريات على مواد شديدة الضرر بالبيئة، من بينها الرصاص والزنك والمنجنيز، لذا فعند التخلص من تلك البطاريات تتحلل لتصدر غازات مضرة، ما يتطلب ابتكار أدوات بديلة.

الرحلات البحرية

اترك تعليقاً إلغاء الرد