ملهمات

سمعوا أصواتا غامضة تحت الأرض.. فوجدوا مفاجأة لم تكن في الحسبان!

بينما كان الزائرون يتجولون بالمركز الثقافي بأراراس البرازيلية، فوجئ بعضهم بأصوات قادمة من إحدى الغرف، ليشاهدوا مفاجأة لم تكن في الحسبان أسفل الأرض، بعد بتكسيرها!

أصوات غامضة

سمعوا أصواتا غامضة تحت الأرض.. فوجدوا مفاجأة لم تكن في الحسبان!

إذ كان مر اليوم بشكل معتاد، حينما سمع البعض أصواتا بدت مألوفة، وكأنها لحيوانات أليفة أو ما شابهها، الأمر الذي دفعهم للبحث في الغرفة التي كان تصدر تلك الأصوات منها، ولكن دون جدوى.

لذا توصل الزوار وكذلك المسؤولون بالمركز، إلى أن تلك النداءات الغامضة تصدر من تحت الأرض الخرسانية بالغرفة، قبل أن يقوموا باستدعاء إحدى شركات المرافق المحلية، ليقوم العاملون بتلك الشركة بتكسير الأرض، لإنقاذ الكائن الغامض القابع تحتها، والذي لا يعرف أحد نوعه حتى الآن!

هرة صغيرة

سمعوا أصواتا غامضة تحت الأرض.. فوجدوا مفاجأة لم تكن في الحسبان!

مع قيام العاملين بتكسير الأرض الخرسانية، بدأت أصوات الاستغاثة تتعالى رويدا رويدا، حتى تم التوصل إلى أن تلك الأصوات تنبعث من داخل ماسورة داخلية، تم تكسيرها هي الأخرى.

ليفاجأ الحاضرون بقطة صغيرة تخرج على يدي أحد العاملين، قبل أن تؤخذ للعلاج، وسط تصفيق وإشادة جميع من تواجد بالمركز في ذلك اليوم، والذي يبدو أن أحداثه لم تنته بعد!

ليست قطة واحدة!

سمعوا أصواتا غامضة تحت الأرض.. فوجدوا مفاجأة لم تكن في الحسبان!

إذ فوجئ الحاضرون من جديد وبعد إنقاذ القطة المسكينة، بأن الأصوات لم تصمت كما كان متوقعا، بل زاد ضجيجها بصورة ملفتة، تم معرفة سببها بعد نجاح العاملين بإخراج قطة صغيرة أخرى من نفس الماسورة.

ولكن هل يعني ذلك نهاية رحلة الإنقاذ المثيرة تلك؟! بالقطع لا، فقد تمكن الرجال من إنقاذ قطة ثالثة، ورابعة أيضا! في واقعة عجيبة ومؤثرة كذلك، ألهبت مشاعر زوار المركز الذين لم يترددوا في تقديم الشكر لرجال الإنقاذ المثابرين.

سر الحصار

سمعوا أصواتا غامضة تحت الأرض.. فوجدوا مفاجأة لم تكن في الحسبان!

وسط كلمات الإشادة والثناء، أوضح أحد العاملين أن السر وراء ذلك الحصار الذي وجدت القطط الصغيرة نفسها بين شباكه، هو وقوعها بالخطأ في أحد المواسير، والتي توجد فتحتها الأمامية بأعلى المركز الثقافي، لتستقر الـ4 قطط بذلك الأنبوب الطويل، حتى سمعت أصواتها من الزوار.

المثير أن تلك القصة قد انتشرت لاحقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالرازيل، ليفاجأ المنقذون بتبرعات قادمة من سكان المنطقة، تنوعت بين زجاجات الحليب والأدوية والإسعافات، وفقا لكلمات ذلك العامل المنقذ، في موقف إيجابي من أشخاص عاديين تأثروا بتلك الرواية المذهلة، قبل أن يشاركوا في تفاصيلها الرقيقة، شديدة الإلهام!

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى