أحيانا تبدو بعض الصور وكأنها التقطت من أجل إصابتنا بالحيرة. فمن خلال أخذ بعض اللقطات من زوايا غير معتادة، تخرج بعض الصور بأشكال عجيبة، تدفعنا للنظر بتمعن لفهمها جيدا، كما تفعل بنا صور مدهشة نستعرضها بالأسفل. مياه شديدة النقاء بينما يظن البعض في البداية، أنها صورة عادية ليد شخص فوق الأرض، يتضح أن يد ذلك الشخص بداخل مياه في بحر بالسويد شديدة النقاء، ما يحتاج إلى التدقيق بمعصمه للتأكد! تدليك حراري بالطبع لن تبدأ صورة الشمس بتدليك ظهر الشرطي أبدا! عين مفتوحة أم مغلقة؟ هذا هو ما يحدث تماما عندما يسبق غمز العين مصراع الكاميرا بأجزاء بسيطة جدا من الثانية! تجمع عائلي عدد لا بأس به من حيوانات البرونتورصور، أو سحالي الرعد، تتجمع على عشب دولة كوستاريكا. ليس محيطا المتوقع هو تخيل الصورة كلقطة مميزة لاحد المحيطات، بينما الأمر لا يزيد على كونه صورة كيس بلاستيكي أزرق فحسب. لا للتحرش لا يضايق هذا الرجل المرأة في الصورة بأي شكل من الأشكال، وإلا اعتبر هذا الشاب صاحب أطول ذراع بالعالم! قطة غامضة إما ذلك، أو أن الصورة تحتوي على أكثر من قطة واحدة. برج إبرة الفضاء يظهر ذلك المعلم الشهير بين السحب بمدينة سياتل الأمريكية، بما يشبه مشاهد مدينة السحاب في فيلم الخيال العلمي الشهير "حرب النجوم". صورة أم واقع؟ هي بالفعل صورة مذهلة، ولكنها لم ترسم على يد أحد من البشر، بل هي مشهد طبيعي من داخل مبنى مهجور بأستراليا. مركبة فضائية ليس هجوما فضائيا بإحدى المركبات الخاصة بهم، فقط هو انعكاس مذهل للمصباح في المرآة، يثير في الذهن مشاهد أفلام الخيال العلمي فورا. مبنى محترق أم ماذا؟! بإمكان قرص الشمس أن يفعل الكثير والكثير للإنسان، ومن بين ذلك خداعه كما يحدث بتلك الصورة. بعد الذوبان تأثير تكسر الثلوج هذا يشبه كثيرا خرائط الدول والعواصم.