علامات خطيرة تنبهك لاصطحاب حيوانك الأليف للطبيب البيطري فورا

تعد تربية الحيوانات الأليفة متعة خاصة لعشاقها، لا يعكر من صفوها إلا تعرض إحدى تلك الكائنات الرقيقة لأزمة صحية خطيرة، ما يبرز أهمية ملاحظة بعض العلامات التي تظهر أحيانا على حيوانك الأليف، فتكون كالتنبيه على ضرورة عرضه على الطبيب البيطري فورا. العطش المتكرر تناول المياه بصورة مبالغة يزيد من مخاطر إصابة الحيوان الأليف بأمراض الكلى أو السكري، لذا لابد من ملاحظة كم الماء الذي يستهلكه على مدار اليوم، فإن زاد عن 70 ملي/كج من الوزن بالنسبة للكلاب، أو 120 ملي/كج للقطط، يجب حينها زيارة الطبيب. الاختباء حدوث ذلك بطريقة غير معتادة يعني احتمالية شعور حيوانك بالقلق والتوتر، خاصة وإن كان ذلك مصحوبا برفض تناول الطعام، كما يمكن أن يكون ذلك مؤشرا على تعرضه للدغات بعض الحشرات. الغضب المفاجئ يدل التحول المفاجئ من الهدوء للغضب الشديد خاصة عند لمسه، على تألم إحدى مناطق جسده، والتي قد تكون أسنانه أو مفاصله، مما يجعله يغضب بشدة عند لمسها بعفوية. التبول الزائد زيادة عدد مرات تبول حيوانك الأليف، وتغير لون البول أيضا، من مؤشرات الإصابة بمرض ما، من الممكن أن يكون السكري، سلس البول، التهابات المسالك البولية، أو حتى مرض بالكلى، ما ينبه لضرورة عدم الاستهانة بتلك العلامات أبدا. اللعق قيام الحيوان بلعق نفسه بصورة مستمرة، يشير أحيانا لاحتمالية تألم تلك المنطقة بجسده، بينما يدل قيام الكلب بلعق المنطقة التي تتوسط مخالبه، أو ذيله، على إصابته بالحساسية، كما يشير لعقه الدائم للأرض أو الأشياء، إلى تعرضه لاضطراب بجهازه الهضمي. احمرار العين يعد احمرار العين، هبوط الجفن الثالث، أو إفراز السوائل من العين، من أبرز العلامات المؤكدة على إصابة الحيوان بعدوى بكتيرية، فإفراز العين لسائل شفاف يعني إصابته بفيروس، بينما يدل اللون الأخضر أو الأصفر لهذا السائل على تعرضه لعدوى مقلقة نوعا ما، في وقت تشير احمرار العين فيه إلى إصابتها بالحساسية، أو تعرض القرنية لمشكلة صحية تدعو لعرضه على الطبيب. النوم طويلا على الرغم من اعتياد القطط على النوم لعدد ساعات طويلة، تصل أحيانا إلى نحو 16 ساعة يوميا، فإن زيادة عدد تلك الساعات عن هذا الحد يمكن أن تكون مؤشرا قويا، على إصابتها بمرض لايم، أو فيروس نقص المناعة، أو القلق الشديد، أما نوم الكلاب طويلا فيمكنه أن يوضح معاناته من مشكلة بالغدة الدرقية، أو التوتر. التطلع للحائط يمكن لذلك أن يكون تنبيها على تعرضه لمتلازمة خلل بالإدراك، أو لتشنجات ما، غالبا ما تكون أعراض لأورام أو التهابات بالدماغ، أو إصابة بتسمم.

الغضب المفاجئ

اترك تعليقاً إلغاء الرد