فشل دراسي وثراء بلا حدود.. مليارديرات لم يكملوا تعليمهم!

ينظر الكثيرون للتعليم وكأنه السبيل الأوحد للنجاح وتحقيق الثراء، وهو ما يبدو أنه منظور غير دقيق، ولا يتماشى مع الجميع. والدليل هو وجود تلك المجموعة من رجال الأعمال الأثرياء، الذين حققوا النجاح المادي والمعنوي، دون أن يصلوا لمراحل متقدمة جدا في دراستهم. إينجفار كامبراد من يصدق أن الشركة العالمية للأثاثات "إيكيا" قد تم إنشاؤها من قبل شاب صغير لم يتجاوز الـ17 من عمره؟ بل من يتخيل أن المؤسس إينجفار كامبراد كان يعاني من مرض عسر القراءة "الدسلكسيا"؟ ما جعل هذا الشاب الذي أصبح بليونيرا فيما بعد، لا يكمل تعليمه من الأساس. هنري فورد لم يكن مؤسس شركات "فورد" العالمية يحب الدراسة بالدرجة المطلوبة، إذ كان شغفه الحقيقي يتعلق بالسيارات، ما جعله يهرب من منزله وهو في الـ16 من عمره، ليعمل كمساعد ميكانيكي في بداية حياته العملية. مايكل ديل تمكن هذا الرجل الشهير، من كسب الأموال للمرة الأولى وهو في الـ12 فقط من عمره، من خلال بيعه لاشتراك لإحدى الجرائد المحلية في ذلك الوقت، بينما تمكن من تأسيس أول أجهزة الكومبيوتر الخاصة بشركته وهو لايزال طالبا صغيرا، ما جعله يترك الدراسة وهو في الـ19 فقط. لي كا شينج هو واحد من أغنى الأغنياء في العالم كله، والذي ترك دراسته على الرغم من ذلك، وهو في الـ12 من عمره، ليعمل في إحدى المصانع الخاصة بالزهور البلاستيكية، ليتمكن بعد 10 سنوات فقط، من أن يؤسس شركته الكبرى شينج كونج، وهو في الـ22 من عمره فقط، ليصبح أحد أهم أقطاب الأعمال في هونج كونج والعالم بأسره. بيل جيتس من الأمور المثيرة للجدل حقا، أن يكون بيل جيتس، الرجل الأكثر ثراء في العالم، ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، هو بيل نفسه الطالب الشاب الذي طرد من جامعة هارفارد منذ سنوات طوال، ليحصل على شهادته الجامعية في سنة 2007، تقديرا لإسهاماته وأعماله الكبيرة في مجال التكنولوجيا. لاري اليسون هو أحد مؤسسي مجموعة "أوراكل"، وهي التي تأتي بعد "مايكروسوفت" مباشرة في التصنيف الخاص بشركات إنتاج البرمجيات حول العالم. حاول اليسون مرتين في أن يكمل دراسته ولكنه فشل، إذ لم يدرس إلا عامين في جامعة الينوي، بينما درس بجامعة شيكاغو نصف عام فقط! أمانسيو أورتيجا هو مؤسس ماركة الملابس الشهيرة "زارا"، والذي ترك تعليمه وهو في الـ13 فقط من عمره، ليعمل كمندوب توصيل في إحدى محلات الملابس، بينما قام في سبعينيات القرن الماضي بافتتاح مجموعة "إينديتيكس" للأزياء التي تتضمن زارا، ليصبح من أغنى رجال العالم، ومتصدرا لقائمة أثرى الأثرياء مرات عدة. مارك زوكربيرج هو أصغر الأثرياء في العالم، الذي أنشأ موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في التاريخ "فيس بوك" وهو طالب في جامعة هارفارد، بينما لم يكمل تعليمه خلال تلك المرحلة، ليتفرغ لأعماله، وليدرس علم النفس لاحقا.

لاري اليسون

اترك تعليقاً إلغاء الرد