عدم تغييب الأمان
ليس هناك مجال للمقارنة، بين طفل يكبر في منزل هادئ، يشعر فيه بالحب والتصالح بين أبويه، وبالدفء والأمان في وسطهما، وبين طفل آخر ينشأ في منزل يعج بالمشكلات العائلية، حيث تتعالى فيه الأصوات، وتحتدم فيه الأزمات بين الحين والآخر، إذ تزداد فرص إصابة الطفل هنا بصدمة قوية، جراء تشتته بين طرفين، من المفترض أن يكونا ضمن فريق واحد، علاوة على أنه يفقد شعوره بالأمان، ما قد يجعله يلجأ إلى أماكن أو أناس آخرين لا يؤتمنون.
فعلاً👌