نسمع كثيرا عن مضادات الأكسدة، التي تتوفر بنسب رائعة في الخضروات والفواكه والحبوب، لتمد من يتناولها بفوائد صحية متعددة بحسب اختلاف أشكال تلك المضادات، مثلما نوضح الآن.
تحسين صحة العين
تتنوع أشكال مضادات الأكسدة لتختلف فوائدها لكل عضو من الجسم، حيث نجد أن العين تستفد صحيا من خلال مركب البيتا كاروتين المعروف، الذي يتواجد بوفرة في فواكه مثل البرتقال، وخضروات مثل السبانخ، ليحمي العين من أمراض مختلفة، ويحسن النظر مع كثرة تناول تلك الأكلات.
وقاية البروستاتا والقلب من الأمراض
لا يتوقف الأمر عند صحة العين، بل تقي الليكوبين على سبيل المثال البروستاتا من المشكلات الصحية المختلفة، التي تحيط بهذه الغدة التناسلية المهمة في جسم الرجل، كذلك يمكن لمركب الفلافونيد أن يحمي القلب من الأمراض، ليستفد كل عضو بالجسم من مضاد مختلف للأكسدة حسب الحالة.
حماية الجلد
يخسر جلد الإنسان كثيرا مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية، فيتعرض للحروق أحيانا ويصاب بعلامات تقدم العمر في أحيان أخرى، فيما يتطور الأمر في حالات شديدة الخطورة عندما يصل إلى الإصابة بمرض سرطان الجلد.
هنا يأتي دور مزيج رائع من مضادات الأكسدة، يتمثل في مركب الأستازانتين الكيميائي والبيتا كاروتين التي سبق وأشرنا إليها، حيث يمكن لكليهما بالإضافة إلى فيتامين E مثلا، أن يقوموا سويا بوقاية الجلد من الأضرار المختلفة التي يتعرض لها بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي يصبح في منأى عن مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة عدة، تبدأ بالحروق وتصل إلى السرطانات.
دعم الجهاز المناعي
تتعدد فوائد مضادات الأكسدة فيما يخص دعم وتقوية الجهاز المناعي للإنسان، وهو حائط الصد الأول لهجمات الأمراض والفيروسات، حيث يحدث هذا الدعم الأكيد عبر طريقين، إما عن طريق خلق التوازن المطلوب في الجسم بالنسبة للجزيئات الحرة، أو من خلال حماية أغشية الخلايا وكذلك الحمض النووي للإنسان من مخاطر متعددة للطفرات الجينية، كل هذا بالاستفادة من مركبات مختلفة مثل الأستازانتين والسبيرولينا وغيرها من مضادات الأكسدة فائقة المفعول.
في النهاية، ينصح بالانتباه للتأثيرات الإيجابية المتنوعة لمضادات الأكسدة، والتي يجب أن تحفزنا على تناول الخضروات والفواكه والحبوب باستمرار للفوز بها.