3 معلومات خطيرة يجب معرفتها عن القناة الهضمية | قل ودل

القناة الهضمية هي المسؤولة عن وضع أجسامنا في نظام العمل، وذلك نظرًا لأنها تكسر الأطعمة التي نتناولها وتمتص العناصر الغذائية التي تدعم وظائف الجسم، من إنتاج الطاقة إلى توازن الهرمونات وصحة الجلد والعقل، وحتى التخلص من السموم والفضلات، وفي الواقع يوجد حوالي 70 في المائة من الجهاز المناعي في القناة الهضمية، لذلك فإن التأكد من أن الجهاز الهضمي في قمة صحته يمكن أن يكون مفتاحًا لمعالجة العديد من مشاكل الجسم، لكن كيف نترجم مشاعر الأمعاء إلى حلول صحية؟ إليك بعض المعلومات المهمة والخطيرة التي يجب معرفتها عن القناة الهضمية. عملية الإخراج يمكن أن يحدث البراز العادي من 3 مرات في الأسبوع إلى 3 مرات في اليوم، وعلى الرغم من اختلاف القناة الهضمية من شخص لآخر، إلا أن القناة الهضمية الصحية لها نمط، فعادًة ما يستغرق طعامك من 24 إلى 72 ساعة للتنقل من خلال الجهاز الهضمي، ولا يصل الطعام إلى الأمعاء الغليظة "القولون" إلا بعد 6 إلى 8 ساعات، لذلك يحدث البراز بعد ذلك، ولذلك لا تخيف نفسك في الجلوس على المرحاض في انتظار الهبوط، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى البواسير. الأطعمة المصنعة الأطعمة المصنعة يمكن أن تسبب التهابًا في بطانة السبيل الهضمي، وهو المكان الذي يتم فيه امتصاص الطعام، وقد لا تتعرف الأمعاء على ما أكلته كطعام سهل الهضم وتفسر بدلاً من ذلك وجود أطعمة مثل شراب الذرة عالي الفركتوز أو المكونات الصناعية على أنها "مهاجم"، وهذا يطلق استجابة التهابية حيث تحارب أجسامنا حرفيًا هذه الأطعمة كما لو كانت عدوى. الجلوتين والأمعاء هناك أدلة على أن الجلوتين يزيد من نفاذية الأمعاء والتي يشار إليها أيضًا باسم "الأمعاء المتسربة"، وحتى لو لم يكن لديك مرض الاضطرابات الهضمية، فهذا يعني أن جزيئات مثل الطعام غير المهضوم والنفايات، ومسببات الأمراض مثل البكتيريا، يمكن أن تمر عبر بطانة الأمعاء المشوهة، والدخول إلى مجرى الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الالتهابات والمرض بشكل عام، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الجلوتين أمرًا محظورًا هو التخلص من الجلوتين تمامًا لمدة 4 أسابيع على الأقل ومعرفة ما ستقوله أمعائك عند إعادة المحاولة.

الأطعمة المصنعة

اترك تعليقاً إلغاء الرد