الجلوتين والأمعاء
هناك أدلة على أن الجلوتين يزيد من نفاذية الأمعاء والتي يشار إليها أيضًا باسم “الأمعاء المتسربة”، وحتى لو لم يكن لديك مرض الاضطرابات الهضمية، فهذا يعني أن جزيئات مثل الطعام غير المهضوم والنفايات، ومسببات الأمراض مثل البكتيريا، يمكن أن تمر عبر بطانة الأمعاء المشوهة، والدخول إلى مجرى الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الالتهابات والمرض بشكل عام، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الجلوتين أمرًا محظورًا هو التخلص من الجلوتين تمامًا لمدة 4 أسابيع على الأقل ومعرفة ما ستقوله أمعائك عند إعادة المحاولة.