ثمرة البابايا أو الباباز هي إحدى الفواكه الاستوائية ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة، وتنمو فوق أشجار معمرة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، وهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي جعلتها من مصادر التمتع بحياة صحية، لقدرتها الكبيرة على اكتساب المناعة ومقاومة الأمراض. وتتعدد فوائد ثمرة البابايا وتدخل في أكثر من وصفة طعام، في هذا التقرير نقدم 8 فوائد مهمة لتناول ثمرة البابايا: المساعدة على فقدان الوزن الزائد تحتوي البابايا على نسبة عالية من إنزيم البابين، والذي يعمل على هضم البروتينات، وزيادة كفاءة الجسم في خسارة الوزن. تقليل مستوى السكر في الدم لمرضى السكري يساعد عصير البابايا غير الناضجة على تقليل مستوى الإنسولين والسكر في الدم، لذا يعد مشروبا مثاليا لمرضى السكري. تحسين عملية الهضم البابايا غنية بالكثير من الألياف والإنزيمات الهاضمة، فتساعد الجسم على التخلص من الفضلات بصورة سهلة، وتحسن من عملية الهضم. علاج الإمساك تعمل الألياف الموجودة بثمرة البابايا على امتصاص الماء وتخفيف الإمساك، بالإضافة إلى احتوائها على إنزيم اللاتكس الذي ينظف المعدة والأمعاء والقولون، لكنه غير مناسب لمن يعانون من حساسية ضد اللاتكس. المساعدة على التئام الجروح يعمل إنزيم الباين الموجود بكثرة في ثمرة البابايا على إذابة الجلد الميت، فتلتئم الجروح سريعا، كما تحتوي البابايا على معدني الماغنيسيوم والبوتاسيوم، وهي غنية بفيتامينات A، B، C، E، ولهذا لها فاعلية كبيرة في التخلص من بعض الأمراض الجلدية وتخفيف التهابات الجلد. تخفيف آلام الطمث يؤدي تناول ثمرة البابايا غير مكتملة النضج إلى إحداث تقلصات في الرحم خلال فترة الطمث، ما يخفف الآلام المصاحبة، ولهذا السبب أيضا يحظر تناولها على النساء الحوامل، لأنها من الممكن أن تتسبب في الإجهاض. التقليل من خطر الإصابة بالربو تحتوي ثمرة البابايا على مادة البيتا كاروتين التي أثبتت الدراسات جودتها في خفض خطر الإصابة بالربو. مكافحة أمراض القلب يعمل البوتاسيوم الموجود بنسب جيدة في ثمرة البابايا على تحسين صحة القلب، ومكافحة أمراضه، بالإضافة إلى أن الثمرة الاستوائية تحتوي على مادة الليكوبين التي تمنع أكسدة الكوليسترول المفيد وتحافظ على القلب.
