قد يبدو ارتداء النظارات الطبية من الأمور التقليدية للكثيرين، إلا أنها تتسبب أحيانا في بعض الأزمات البسيطة التي قد لا يشعر بها إلا من اختبرها، كما نوضح الآن عبر مواقف طريفة ربما لن يفهمها إلا من ارتدى النظارات من قبل. أزمة المشروبات الساخنة بينما يفضل الكثيرون الحصول على مشروب ساخن أثناء مشاهدة التلفزيون أو القيام بمهمة ما، فإن الأمر قد يبدو معقدا بالنسبة لمن اعتادوا ارتداء النظارات في تلك الأوقات، حيث يفسد بخار المشروبات الرؤية تماما. الاستلقاء الممنوع كذلك يبدو الاستلقاء على الجانب الأيمن أو الأيسر أثناء مشاهد التلفزيون ممتعا أحيانا، إلا أن ذلك قد لا يسري على من يرغبون في ارتداء النظارات في هذا الوقت. الأمطار المربكة بينما تتعدد الأزمات التي تواجهنا أثناء ارتداء النظارات الطبية أحيانا، فإن الأزمة الكبرى تكمن في فترات هطول الأمطار الغزيرة، حيث يصعب الاستمتاع بالرؤية حينها، فيما يمكن لهذا الأمر أن يتسبب في أزمات أكثر خطورة في الشوارع وعند المرور بجوار السيارات المسرعة. وضع مستحضرات التجميل ربما تعتبر مهمة وضع مستحضرات التجميل الأكثر مشقة، تلك التي تقوم بها فتاة اعتادت ارتداء النظارات الطبية، حيث يتطلب الأمر الاقتراب أكثر من اللازم من المرآة للقيام بالمهمة المطلوبة في ظل صعوبة الرؤية حينها. العين الصغيرة تكمن أزمة تحديد درجة تكبير مرتفعة في عدسة النظارة الطبية، في ظهور العين بتلك الطريقة وكأنها صغيرة للغاية، ما يتسبب في إزعاج صاحب النظارة حينها. السباحة المنضبطة تعتبر الرؤية مستحيلة بالنسبة للبعض دون ارتداء النظارات، لذا فالسباحة في المياه تتطلب ارتداءها أيضا، ليسعى الشخص حينها إلى السباحة بشكل منضبط أو لمجرد المشي بطريقة يدركها جيدا كل من ارتدى نظارته وسط المياه من قبل حتى لا تتعرض للبلل. فقدان النظارة ربما هي واحدة من أكثر المواقف المزعجة وغير الطريفة، حيث يعني تحطم النظارة الطبية صعوبة الرؤية مع الاعتياد عليها، لذا فإن اضطر صاحبها إلى الخروج من منزله فإنه قد يبدو للآخرين بأنه على وشك الانفجار. السقوط المدوي بالطبع يعتبر سقوط النظارة المدوي من الوجه من المواقف التي قد تواجه الشخص عند الانحناء، ليصبح العثور على الأموال على الأرض فألا غير حسن في حال ارتداء النظارات الطبية.