الأفوكادو من النباتات التي ميزها الله بالعديد من الفوائد، منها أنه يحمل مجموعة متكاملة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية التي تزيد من قدرات الإنسان المهارية والعقلية وتطورها بشكل ممتاز، كما يحمل مكونات ومواد من شأنها أن تحد من الكثير من الأمراض، ولا تتوقف منافع الأفوكادو عند ذلك الحد فقط، لا بل أنه يتدخل في علاج الكثير من الأمراض الأخرى.
فوائد الأفوكادو
يحمل الأفوكادو نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تمنع دخول أي عدوى للجسد سواء كانت جرثومية أو بكتيرية، كما يساهم في علاج البروستاتا إذا كانت تعاني من الإحتقان أو التضخم، وكذلك تحد من الإصابة بالسرطان وتحارب خلاياه من الإنتشار في باقي الجسم.
ويشكّل الأفوكادو درع واقي للمحافظة على صحة القلب، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين B6 وحمض الفوليك فيتامين E، الجلوتاثيون، والدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب، لذلك فهو من أهم الأطعمة التي تحمي الشرايين وتقوي من عضلة القلب.
كما يتخلص الأفوكادو من نسبة الكولسترول الضار في الدم، في وقت قليل وقياسي بطريقة مميزة.
ويحتوي الأفوكادو بين مكوناته على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يساعد على مرونة الأوعية الدموية ، مما يعمل على سهولة مرور الدم منها، الأمر الذي يقلل من ضغط الدم في وقت قياسي.
ويعد الأفوكادو من أفضل المصادر الرئيسي لمادة الوتين الكاروتين، التي تعزز من صحة العين وتعمل على حمايتها من الضمور البقعي.
كما يحتوي الأفوكادو على الألياف القابلة للذوبان بسهولة في الجسم، مما يعمل على تنظيم مستوى الأنسولين والسكر في الدم، الخبر المفرح لمرضى السكري خصوصاً الدرجة الثانية.
وأيضاً يحمل الأفوكادو الكثير من الفوائد للحامل لا يمكن وصفها، خاصة لأنه يحتوي على نسبة وفيرة من حمض الفوليك، الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية، الأمر الضرروري للحمل لضمان توصيل الأكسجين والغذاء بشكل أفضل للجنين، كما أنه يحد من التشوهات الخلقية.
ويحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحارب إنتشار خلاياه في الجسم كما تقلل من نسب الإصابة بهذا المرض الخطير.
كما يحتوي على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى الفيتامينات المتعددة التي تساعد على إخفاء التجاعيد وعلامات الشيخوخة وكبر السن المزعجة، التي يصاب بها معظم النساء، وذلك عن طريق إدخاله إلى كثير من الوصفات والخلطات الطبيعية.