علاقات

سلوكيات تؤدي إلى إزعاج الضيوف في منزلك

نرغب جميعا في أن نرحب بالضيف القادم لمنزلنا بالشكل المناسب، حيث يمكننا أن نعبر عن ذلك بالعبارات والأفعال في وقت واحد، إلا أننا أحيانا ما نقوم بما يتسبب في إزعاج الضيوف دون أن نلاحظ، عبر سلوكيات سلبية نوضحها الآن.

عدم الاستفسار عن الأمور المفضلة

6 سلوكيات تبدو عادية لكنها تؤدي إلى إزعاج الضيوف في منزلك

يعد تقديم الطعام والشراب للضيف من وسائل الترحيب المثالية به، إلا أن الأمور تنقلب إلى العكس عندما لا نكلف أنفسنا في البداية بالاستفسار منه عن الأطعمة أو المشروبات المفضلة لديه، فحتى إن كنا ندرك حبه للشاي الأخضر على سبيل المثال، فعلينا أن نسأله عن عدد ملاعق السكر التي يفضلها، حتى لا نفاجئه بكوب يمتلئ بالسكريات التي يكرهها، فيما يضطر إلى تناولها منعا للإحراج.

المبالغة في تقديم الأكلات

6 سلوكيات تبدو عادية لكنها تؤدي إلى إزعاج الضيوف في منزلك

من أكثر السلوكيات التي تؤدي إلى إزعاج الضيوف حتى إن لم يوضحوا ذلك علانية، هو إلزامهم بتناول طعام ما كشكل من أشكال كرم الضيافة، حيث تسوء الأمور أكثر عندما يفاجأ الضيف بعد الانتهاء من طبقه بطبق آخر يفترض أن يتناوله، ما يصيب أي شخص بالغضب في ظل عدم معرفتنا بأسلوب تناوله للطعام أو الكميات التي يفضلها.

عدم نظافة الأرضية

6 سلوكيات تبدو عادية لكنها تؤدي إلى إزعاج الضيوف في منزلك

تبدو عدم نظافة الأرض من الأخطاء المؤدية إلى إزعاج الضيوف، وخاصة إن كان لدى هؤلاء الزائرين أطفال صغار، حيث نعلم جميعا أن الطفل يفضل اللعب على الأرض في أي مكان يزوره، لذا يبدو من المزعج لأي أم أن تلاحظ أن طفلها يلهو على أرضية تمتلئ بالغبار، ما يشير إلى أهمية الانتباه لنظافة الأرضية قبل استقبال الضيف.

تجاهل المرحاض

6 سلوكيات تبدو عادية لكنها تؤدي إلى إزعاج الضيوف في منزلك

يهتم البعض بنظافة المنزل وغرفه المختلفة متجاهلين المرحاض رغم أهميته، إذ يمكن للضيف أن يفاجأ حينها بعدم نظافة المرحاض أو بخلوه من المناديل أو بعدم عمل نظام الشطف بالصورة المطلوبة، ما يتطلب الانتباه لتلك الأمور قبل الزيارة مع التنبيه على الزوار قبل استخدام المرحاض بالأزمة التي يعاني منها، حتى لا تؤدي تلك الزيارة المنزلية إلى إزعاج الضيوف بدلا من إسعادهم.

طلب المساعدة

6 سلوكيات تبدو عادية لكنها تؤدي إلى إزعاج الضيوف في منزلك

من الوارد أن تضطرنا الظروف إلى طلب المساعدة في مواجهة مشكلة مفاجئة من الضيف، إلا أن الاعتماد عليه وحتى إن كان شخصا مقربا من أجل المساعدة في طهي طعام ما أو لتحضير الطاولة قبل تناول الطعام قد يصيبه بالإحراج أو عدم الراحة حتى وإن لم يكشف عن ذلك، ما يستدعي الاستعداد لكل شيء قبل الزيارة حتى لا نتسبب في إزعاج الضيوف دون قصد.

عدم الاستعانة بالهدايا

6 سلوكيات تبدو عادية لكنها تؤدي إلى إزعاج الضيوف في منزلك

يبدو قيام الزائر بشراء هدية ما لأصحاب المنزل من الأفعال الحسنة، فيما ينصح عندما تتمثل تلك الهدية في أحد أنواع الحلويات على سبيل المثال، بأن يقوم صاحب المنزل بالاستعانة بها للترحيب بالضيف، عبر تقديم جزء منها إليه، حيث يعد الحصول على تلك الهدية وحملها داخل الثلاجة فحسب، من الأفعال غير الودودة والتي قد تتسبب في إزعاج الضيوف على غير المتوقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى