فوائد

فيتامين د.. صديق الصغار الأهم والأبرز

يعد فيتامين د من أهم العناصر التي ينصح بمد الأطفال الصغار بها وتحديدا الرضع منهم، ما يدفع الأطباء إلى وصفه للرضيع، في ظل عدم حصوله عليه بالصور الطبيعية من الشمس أو عن طريق الأكلات الغنية به، ذلك من أجل اكتساب فوائده المتعددة المشار إليها في تلك الأسطر.

نمو العظام

هي الميزة التي تخص الكالسيوم، والذي يرتبط وجوده بفيتامين د، حيث يقوم هذا الفيتامين المذهل بتسهيل عملية امتصاص الجسم للكالسيوم، فيصبح من الطبيعي حينها أن يتمتع الطفل الصغير بنمو سليم لعظامه، بينما تزداد قوتها مع مرور الوقت.

تقوية الأسنان

إذا أصبح وجود الكالسيوم بالجسم مؤكدا، وبفضل فيتامين د، فإنه كذلك سيصبح من المتوقع أن تقوى أسنان الطفل سريعا، وتحديدا خلال عملية التسنين، التي تحتاج لكل ما يفيد الطفل من فيتامنيات وعناصر مهمة للنمو.

الوقاية من السكري

يشار إلى أن حصول الطفل على نسب جيدة من فيتامين د، يضمن له الوقاية من مرض السكري، وتحديدا النوع الأول، وذلك لدوره البارز المتعلق بكل من التمثيل الغذائي لسكر الدم، وكذلك بنسب الأنسولين التي يتم إفرازها بالجسم.

صلابة الجهاز المناعي

تعتبر تقوية مناعة الطفل، من أهم الميزات المكتسبة له في وقت يحتاج لكل ما يقوي مناعته ضد الأمراض والفيروسات في هذا العمر المبكر، وهو الشيء الذي يضمن للطفل عند اعتماده على فيتامين د، بعد وصف الطبيب قطعا.

حماية القلب

تأتي المحافظة على صحة قلب الطفل الرضيع، لتكون ميزة أخرى تضاف إلى الفوائد المهمة لحصوله على فيتامين د، إذ ترتفع لديه نسب الدم الذي يضخ بأوعيته الدموية، فيتأثر قلبه بل وصحته بشكل عام بصورة إيجابية بحتة.

تجنب مشكلات المشي

تتنوع الأزمات التي قد تواجه الطفل أثناء خوضه لمرحلة المشي مستقبلا، فما بين صعوبة في المشي ناتجة عن تقوس عظامه أو لينها، أو نتيجة إصابته بالكساح، يأتي فيتامين د ليعتبر الوسيلة المثالية من أجل وقاية الطفل من تلك المشكلات الصحية، التي تعرقل نمو أطفال عدة حول العالم.

في النهاية، هو فيتامين بالغ الأهمية للكبير والصغير، ولكن ينصح بعدم اللجوء له من أجل الأطفال، إلا بعد استشارة الأطباء المتخصصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى