صحة ولياقة

5 أعراض واضحة تكشف حساسية الفواكه الحمضية

من المعروف أن هناك ارتباطا وثيقا، بين معاناة الإنسان من مرض الارتجاع المريئي، وبين ظهور بعض الأعراض المزعجة لديه بعد تناول الفواكه الحمضية، ولكن ماذا عن الشعور بأعراض أخرى مقلقة بعد تناول الفاكهة، رغم عدم المعاناة من ذلك المرض؟ حينها يشار إلى أن المريض قد يكون مصابا بمرض حساسية الفواكه والحمضيات، وتكشف تلك الأعراض الواضحة عنها.

أعراض حساسية الفواكه

توجد العديد من أعراض حساسية الفواكه والتي تتشابه الي حد كبير بأختلاف نوع الفاكهه نذكر منها ما يلي :

الحكة

يظهر ذلك العرض، في صورة حكة باللسان والشفاه والحلق، بعد تناول الليمون أو البرتقال تحديدا، ما قد يتطور أحيانا إلى شعور بالحرقة، لا يمكن للمياه حتى أن تهدئ من روعه، ليكشف عن الإصابة بالحساسية تجاه الحمضيات.

تورم خفيف

تصاب اللثة والشفاه باحمرار زائد مصحوب بتورم خفيف، يدل على التعرض لالتهابات، ما إن يتم لمسها فإنها تتسبب في آلام ملحوظة لصاحبها.

وهو الأمر الذي يبدو محيرا قليلا، إذ تعد الفواكه الحمضية من المصادر الأساسية لفتيامين C، الذي يحمي اللثة من أي مشكلات صحية، ولكن بالرغم من ذلك، فإنها تؤدي لتورمها في تلك الحالة تحديدا!

احمرار الجلد

سواء كان عصير تلك الفواكه الحمضية، أو قشرها أو حتى بذورها، فإن تناول أي من تلك الأشياء بالنسبة لمن يعاني من الحساسية تجاهها، سيعني زيادة احتمالية تعرض جلده لاحمرار شديد، وشعور مزعج بالحكة.

بينما يمكن إصابة جلده كذلك بالجفاف، أو بالتقشر في بعض الحالات.

البثور

يعاني بعض المصابين بالحساسية تجاه الحمضيات، من ظهور البثور بعد تناول تلك الفواكه، بينما تزداد كذلك ومع ظهور تلك الكرات الصغيرة المليئة بالسوائل، فرص الشعور بالحكة.

حينها لا ينصح على الإطلاق، بمحاولة خدش تلك البثور، حيث لن ينصلح الحال في ذلك الوقت، بل ستحدث مزيدا من المضاعفات غير المرغوب فيها.

الغثيان

قد تظهر الأعراض في صورة شعور قوي بالغثيان، يتطور إلى التقيؤ، بينما يصاب البعض بالإسهال جراء تناول تلك الحمضيات، ما يشير بقوة إلى المعاناة من حساسية الحمضيات.

ولكن ماذا عن أشهر أنواع الفواكه المسببة للحساسية؟

حساسية البرتقال

على الرغم من تعدد الفوائد الصحية المرتبطة بتناول فاكهة البرتقال على وجه التحديد، إلا أن تلك الفوائد تنقلب فورا إلى أضرار، عندما يتناولها مصاب بحساسية البرتقال.

يؤدي البرتقال في تلك الحالة إلى إصابة الشخص الذي يعاني من الحساسية تجاهه، بأعراض مزعجة في مقدمتها الاحساس بالحرق، علاوة على أعراض أخرى كتلك المذكورة في الأعلى.

حساسية الليمون

الأمر نفسه ينطبق على فاكهة الليمون، والتي تتعدد فوائدها الصحية بين تقوية المناعة وعلاج أزمات الجهاز التنفسي وتحسين عملية الهضم، إلى جانب فوائد جمالية كتحسين شكل البشرة وعلاج حب الشباب، ولكنها فوائد تختفي جزئيا في حال تناولها مصاب بحساسية الفواكه الحمضية، التي تؤثر على الجلد بالسلب فورا.

في النهاية، ينصح باتخاذ الأمر بجدية شديدة، عند مصاحبة تلك الأعراض لصعوبة أثناء التنفس، او انخفاض في ضغط الدم، حيث يشدد حينها على ضرورة زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى