فوائد

أوراق المانجو.. وفوائد خصيصا لمرضى السكر

من المعروف أن الإصابة بداء السكري تعني ارتفاع نسبة السكر بالدم داخل الجسم، ما ينتج عنه أحيانا مضاعفات مؤسفة، كالفشل الكلوي والتعب العام، وأمراض قلبية وعصبية، إضافة إلى ضعف النظر الذي قد يصل لفقدانه تماما في بعض الأحيان.

لذا فمع عدم وجود وسيلة وقائية صريحة لهذا المرض، نشير الآن إلى إحدى الطرق التي يمكنها ولو تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكر وعلاجه، والتي تتمثل في تناول أوراق المانجو المذهلة للصحة العامة، والتي ينصح بها مرضى السكر بالتحديد.

أوراق المانجو

منذ أزمنة بعيدة، والصينيون القدماء يستخدمون مستخلص أوراق المانجو، لعلاج الربو، ومرض السكر أيضا، وذلك لما تحتوي عليه تلك الأوراق الطبيعية من مكونات قادرة على مواجهة أعراض مرضية عدة.

فمكونات مثل الفلافونويد، وحمض الكافيك وحمض الغال، والتي تتوافر بأوراق المانجو بدرجات مناسبة، من شأنها أن تطرد السموم من الجسم، وتزيد مناعته ضد الحساسية بأنواعها، وبالطبع تعالج مرضى السكري عبر ميزات نشير إليها الآن.

المانجو ومرضى السكر

في البداية، يشار إلى أن أفضل الطرق الخاصة بالسيطرة على مرض السكر، تتلخص في القدرة على السيطرة على نسب السكر في الدم، ما يوضح أهمية أوراق المانجو لمرضى ذلك الداء الشائع، حيث تعمل على تحسين كل من نسب إفرازات الأنسولين، والتوزيع الخاص بالجلوكوز، ما ينتج عنه في نهاية الأمر تقليل نسب السكر المرتفعة بالدم.

كذلك فمع التحذير من ارتفاع نسب الكوليسترول الذي قد يدمر القلب، بالنسبة لمرضى السكري تحديدا، ينصح مريض السكر دائما باللجوء لأوراق المانجو، باعتبارها غنية بالبيكتين، والألياف، وفيتامين C، وهو مزيج رائع يعمل على تقليل نسب الكوليسترول الضار بالجسم، في أسرع وقت ممكن.

أما الأعراض المزعجة المرتبطة بذلك المرض، فتأتي أوراق المانجو لتكون وسيلة مقاومتها الأفضل على الإطلاق، فبفضل احتواء أوراق تلك الفاكهة على نسب جيدة من فيتامين A، والذي يحسن من صحة العيون بشكل عام، تقل فرص إصابة مرضى السكري باعتلال الشبكية، وضبابية الرؤية.

كذلك تساهم أوراق المانجو في تقليل عدد مرات التبول المستمر ليلا، وفي وقاية الجسم من تراجع الوزن المفاجئ الذي يصيب الكثير من مصابي هذا المرض حول العالم.

في النهاية، لا يحتاج الأمر إذن إلى غلي نحو 10 ورقات من المانجو طوال الليل، ومن ثم تناول مشروبها المميز صباحا، وقبل أي شيء آخر، ليتحسن الوضع في غضون 3 أشهر على أقصى تقدير.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى