ملهمات

أسرة أمريكية تتبنى طفلة صينية.. فتكتشف مصادفة ولا في أفلام هوليوود

قررت أسرة أمريكية أن تتبنى طفلة من خارج البلاد، فاستقدمت طفلة صينية يتيمة، أملا في أن تعيش بين أحضانها، ولكن قبل أن تكتشف أمرا لا يحدث إلا في أقوى أفلام هوليوود للإثارة والغموض!

طفلة يتيمة

أسرة أمريكية تتبنى طفلة صينية.. فتكتشف مصادفة ولا في أفلام هوليوود

لم تفكر أسرة جيمس وستيسي، في تبني طفل من الولايات المتحدة، بل اتجهت للقيام بما أصبح معتادا في السنوات الأخيرة هناك، فقامت باستقدام طفلة من بلاد الصين البعيدة، لتوفر لها ما لم تجده في وطنها، من دفء وحنان للأسرة، وهو الأمر الذي حدث بالرغم من معرفة الزوجين بالإصابة التي تعاني منها الطفلة، حيث تعاني إليانا ابنة الـ 10 سنوات، من بعض الاضطرابات الدماغية، حفزت أسرة جيمس على استقدامها ورعايتها، كأحد أفراد العائلة، قبل أن تفاجأ بشيء آخر لم يكن في الحسبان.

صديقة الطفلة

أسرة أمريكية تتبنى طفلة صينية.. فتكتشف مصادفة ولا في أفلام هوليوود

بينما أصبح تبني أطفالا من خارج البلاد أمرا شائعا، لم تتفاجأ الأسرة كثيرا عند معرفتها بقيام أسرة أخرى تسكن في نفس الحي، بتبني طفلة صينية أيضا، ولكن المثير في الأمر كان مدى التناغم الواضح بين تلك الفتاة التي لا تتجاوز الـ 7 من عمرها، وبين إليانا، فتاتهم المدللة.

أسرة أمريكية تتبنى طفلة صينية.. فتكتشف مصادفة ولا في أفلام هوليوود

حيث لم تحمل الفتاتان تشابها في الشكل والصفات فحسب، بل وفي المرض أيضا، إذ تعاني كينلي كذلك من بعض الاضطرابات الدماغية، في صدفة غريبة دفعت كلتا الأسرتين لتتبع هذا الأمر، الذي فتح المجال لاكتشاف مفاجأة مذهلة لا تحدث إلا في الأفلام.

مفاجأة مذهلة

أسرة أمريكية تتبنى طفلة صينية.. فتكتشف مصادفة ولا في أفلام هوليوود

جاءت علاقة الصداقة القوية بين إليانا وكينلي، لتثير المزيد من الشك في قلوب الأسرتين، ما دفعهما لإخضاع الطفلتين لاختبارات الحمض النووي، للتأكد من وجود أي صلة قرابة بين طفلتي الصين، بعد أن شك الكل في ذلك.

هنا ذهل الجميع بنتائج التحليل التي أثبتت وجود صلة قرابة بين إليانا وكينلي، بل وأكدت أن تلك الصلة هي الأخوة، حيث اتضح أن فتاتي الصين شقيقتين من أب وأم واحد، ساقهما القدر للإبتعاد عن بعضهما البعض منذ الولادة تقريبا، قبل أن يعيشا سويا بين الأسرتين للأبد. وهي المصادفة العجيبة ذات النهاية السعيدة، التي جمعت بشكل غير متوقع بين شقيقتين من الصين، ولكن بين أحضان أسرتين من الولايات المتحدة!

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى