آراء ومساهمات

المفاتيح «الخمسة» السرية لقلب الجنس اللطيف

رغم أن المرأة خلقت من ضلع الرجل؛ إلا أنها تظل ذلك الشخص الغامض والكتاب المغلق المليء بالطلاسم والرموز، والذي يوجب على كل من أراد الاقتراب منها أن يمتلك مفاتيحها السحرية، التي تمكنه من الولوج لأسرارها وكشف خفاياها.

وفي هذا الموضوع نضع بين يدي القارئ خمسة مفاتيح أساسية تمكنه من الوصول إلى قلب المرأة سواء كانت المحبوبة أو الزوجة أو الابنة أو حتى الأم والخالة.

وهي مبنية على أسس نفسية وتجارب كثيرة خاضها الرجال في معترك البحث عن رضا النساء أو الجنس الطيف.

 

أولا: المرأة بطبيعتها غيورة

حقيقة لا يجب أن تغيب عن بال كل رجل يتعامل مع الجنس اللطيف، وهي أن المرأة مهما علا شأنها ومهما بلغت من الجمال ومهما تقدمت في العمر، فهي تغار من كل امرأة تنافسها أو لا تنافسها على حب رجل، مهما كان موقعه في حياتها، وهذه الغيرة في كل أفراد الجنس اللطيف وإن أظهرن عكس ذلك.

من هنا نعلم أن الجملة الشهيرة: «أنا امرأة لا تغار»، عارية تماما عن الصحة.

ثانيا: المرأة تحب الغزل والثناء 

المديح والثناء أمر محبب إلى قلوب الجميع رجالا أو نساء ولكن تزيد شدته لدى الجنس اللطيف، فكلمة الغزل والثناء والمديح قادرة على تحويل مزاج المرأة مائة وثمانين درجة، ونذكر الرجال أن التعبير عن الحب أمر مهم، والتعبير عن الشكر أمر أهم، وهو ما ينبغي أن تقدمه لشريكة حياتك وأمك وأختك وحبيبتك أيضا، ومن  الملفت للنظر أن رسولنا صلى الله عليه وسلم أباح الكذب عندما يغازل الرجل زوجته؛ لتدوم المحبة وتستمر العشرة في طريقها المستقيم.

ثالثا:  المرأة تميل إلى من يهتم بها

تميل المرأة والجنس اللطيف إلى من يقدم لهن الاهتمام، ويسأل عن أحوال حياتهن ويشاركهن همومهن، حتى ولو كانت بسيطة من وجهة نظرك وليس لها قيمة، فالاهتمام والكلمة الطيبة والشعور بالرغبة في المساعدة وجلب السعادة، كانت ولا تزال غاية المرأة من الرجل في كل زمان ومكان، فما فائدة هدية قيمة إذا جاءت بعد طلب أو في غير وقت انتظرت فيه المرأة أن تقول لها مجرد كلمة حب أو كلمة شكر؟

إن أكثر ما يفسد العلاقات بين الرجال والنساء هو الإهمال، فهو يقتل المشاعر ويدك حصون المحبة ويملأ القلوب بالرغبة في المعاملة بالمثل،

رابعا: المرأة في الغالب لا تصرح بمشاعرها

إنها طبيعة الجنس اللطيف والحياء الذي جعله الله رفيقا لهن، فعليك أن تمتلك زمام المبادرة دوما ولا تنتظر منها أن تبوح لك بما في نفسها، ربما خجلا وربما رغبة في أن تستنبط أنت ما تريده وما ترغب في التعرف عليه، فيكفي من المرأة نظرة أو تحريك رمش لتقول لك الكثير بها، وتتميز كل بنات الجنس اللطيف في هذا الجانب بالقدرة على التصرف، وتفادي الوقوع في فخ البوح مهما حاول الرجال وضعهن فيه.

خامسا: المرأة تقودها العاطفة أكثر من العقل

تفكير الرجل غالبا ما يكون منطقيا، مبنيا على كثير من القواعد ملتزما بأنماط التفكير المعتادة، في المقابل تجد بنات الجنس اللطيف ينسقن خلف عاطفتهن مهما كانت مجنونة وغير منطقية، وربما كانت بعيدة عن الواقع، وهذا هو حال المرأة إذا أحبت فهي على استعداد أن تواجه كل العام وتقف في وجه كل الظروف، مهما قابلها من تحديات في سبيل هذا الحب.

وهذا لا يعني أن  كل الجنس اللطيف تحكمه نفس القاعدة، فربما كانت المرأة في حالات متعددة أرجح عقلا من الرجل، وربما امتلكت القدرة على تقديم العقل على العاطفة، فقد شهد التاريخ العديد من الشخصيات النسائية التي كان لهن دور بارز في الحركة السياسية في العالم، فمن منا ينسى شجرة الدر أو حتشبسوت أو كليوباترا أو بلقيس ملكة سبأ مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا أو  أنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا أو غيرهن كثيرات؟!

إخلاء مسؤولية: المحتوى في قسم الآراء والمساهمات لا يعبر عن وجهة نظر الموقع وإنما يمثل وجهة نظر صاحبه فقط، ولا يتحمل الموقع أي مسؤولية تجاه نشره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى