شائع

الحقيقة وراء إطلاق سيارة إيلون ماسك إلى الفضاء

انتشرت مؤخرا لقطات مذهلة، لسيارة تسلا رودستر تغزو الفضاء، من خلال شركة «Space X»، التي يرأسها إيلون ماسك المخترع ورجل الأعمال المثير للجدل دائما، وهي الصور التي ترصد جلوس رائد فضاء بالسيارة كقائد لها، فأين هي الحقيقة إذن؟

صدق أو لا تصدق!

الحقيقة وراء إطلاق سيارة إيلون ماسك إلى الفضاء

مع انتشار تلك الصور العجيبة، لسيارة حمراء تطير في الفضاء الخارجي، لم يتردد الكثيرون في تكذيب تلك الصور، باعتبارها معدلة بواسطة برنامج فوتوشوب، إلا أن الحقيقة قد جاءت مغايرة بل ومفاجئة تلك المرة.

إذ تبين أن اللقطات الراصدة لسيارة تسلا حمراء وهي تغزو الفضاء حقيقية تماما، بعد أن أطلقت على ظهر صاروخ قوي، يسمى «Fal­con Heavy»، وذلك كاختبار لقدراته المذهلة، وأيضا كأحد أنواع الدعاية للسيارة الخاصة بشركة تسلا، المملوكة أيضا لإيلون ماسك.

وهي بالمناسبة ليست المرة الأولى التي يطلق فيها إيلون صاروخا للفضاء، وهو محمل بشيء بمثل تلك الغرابة، إذ أطلقت شركته في عام 2010، صاروخ «Fal­con 9» وهو مزود بعجلة من الجبن، لاختبار قدرات هذا الصاروخ، ولإثارة الجدل الذي يرتبط دائما بإيلون في كل خطواته.

رائد الفضاء

الحقيقة وراء إطلاق سيارة إيلون ماسك إلى الفضاء

وبينما تبين صدق الصور التي ترصد إنطلاق سيارة حمراء في الفضاء، يثار التساؤل الطبيعي بشأن رائد الفضاء الذي يبدو وكأنه يقود سيارته المفضلة، في أحد شوارع نيويورك أو واشنطن مثلا.

إذ يتضح أن رائد الفضاء ليس شخصا حقيقيا، بل هو مجرد تمثال على شكل رجل يرتدي زي رواد الفضاء، أطلقت عليه شركة «Space X» الرائدة لقب «Star­man»، وتركته في السيارة المندفعة للسماء، كشكل من أشكال لفت النظر غير المسبوقة أيضا.

المثير في الأمر، وعلى الصعيد العملي والعلمي، أنه كان من المخطط أن ينطلق صاروخ «Fal­con Heavy» المحمل بالسيارة، في مسار يدور حول الشمس، تنطلق من بعده المركبة لمدار كوكب المريخ، إلا أنه حدثت بعض التعديلات المفاجئة في الخطط، بعد أن قام الصاروخ بإلقاء العربة إلى مدار آخر، يمتد إلى حزام الكويكبات الواقع بين كوكبي المريخ والمشترى.

في النهاية، اتضحت حقيقة صور السيارة الحمراء التي غزت الفضاء، لتعدل الكثير من المفاهيم والتوقعات الخاصة بالإنطلاق نحو الفضاء الخارجي، والتي ربما كان يظن البعض أن حدوثها لم ولن يتم إلا في أفلام الخيال العلمي فقط!

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى