يندهش البعض عند مشاهدة أشخاص آخرين، يلجأون إلى الفواكه غير الناضجة، كالموز والمانجو غير الناضج كاختيار أول، وذلك في ظل قلق البعض من جواز تناول تلك الفواكه بهذا الوضع، ما توضحه الدراسات العلمية، حيث تؤكد على غير المتوقع، تمتع الفواكه غير الناضجة بفوائد خاصة ومختلفة، نشير إليها الآن في تلك السطور.
الوقاية من انتفاخ المعدة
يساعد تناول الفواكه غير ناضجة، على منح الجسم نشاء مقاوما، وهو ما يعمل بدوره على وقاية المعدة من أزمات صحية مختلفة تهاجمها بضراوة أحيانا، حيث يعد أبرزها وأكثرها شيوعا أزمات الانتفاخات المزعجة، التي تتم الوقاية منها بتلك الطريقة، من دون الحاجة لعلاجات طبية وأدوية غير طبيعية.
الحفاظ على الوزن
بينما تتعدد كميات الألياف الغذائية المتاحة بالفاكهة غير الناضجة تحديدا، ومع احتوائها على النشاء المقاوم المشار إليه من قبل، يضمن من يتناول تلك النوعية من الفواكه الحصول على إحساس بالشبع لفترات طويلة، لذا تقل كميات الأطعمة الأخرى التي يتناولها، ويصبح اتباع نظام حمية مناسب أمرا شديد السهولة.
مساعدة مرضى السكري
مع عدم احتواء الفواكه غير الناضجة على ذات النسب من السكريات، الموجودة بالنسخ الناضجة منها، يتبين أهمية تناولها غير ناضجة بالنسبة لمرضى السكري، الذين يحافظون دون جهد على نسب السكر متوازنة بأجسادهم، فتتحسن حالالتهم الصحية سريعا.
علاج المشكلات الهضمية
تعمل الأنواع غير الناضجة من فاكهة المانجو أو البابايا، على علاج عدد من المشكلات الضهمية، التي تضاف إلى إمكانية مقاومة انتفاخات المعدة، حيث تشمل تلك الأزمات، نقص عصير المعدة، عسر الهضم، والدوسنتاريا المعروف بالزحار، فقط ينصح عند الاعتماد على المانجو، اختيار الأنواع التي تحتوي على بذور غير مكونة تماما، مع عدم القلق عند اللجوء لفاكهة البابايا غير الناضجة، لما لها من ميزات مختلفة تحمي المعدة من الأزمات.
في النهاية، لا تحتوي الفواكه غير الناضجة على مضادات للأكسدة، في ظل تنوع الفيتامينات والمعادن بداخلها، ما يكشف عن أهمية إيجاد التوازن بين تناول كل من الفواكه الناضجة ذات الفوائد الصحية المعروفة للكبير والصغير، والفواكه غير الناضجة التي كشفنا عن مميزاتها الخاصة فيما سبق، أملا في تحسين صحة الجسم بكل الطرق الممكنة.