النوم بجانب من تحب، هو أمر قد لا يشغل بال بعض المتزوجين، بل ويزعجهم في بعض الأحيان، حينما لا يحتملون صوت الشخير أو كثرة الحركة من الطرف الآخر، في وقت ثبت فيه علميا الفوائد الصحية لنومك إلى جوار من تحب، لنستعرضها الآن في تلك النقاط.
تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب
عندما ينام الإنسان بجانب شخص يحبه، يزداد شعوره بالأمان، فتتراجع معدلات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر لديه، لذا تقل فرص الإصابة بالأزمات القلبية في نهاية الأمر.
تراجع احتمالية التعرض للاكتئاب
ميزة أخرى تنتج عن هبوط معدلات هرمون الكورتيزول بالجسم، وهي تراجع فرص التعرض للأزمات النفسية والتي يأتي في مقدمتها مرض الاكتئاب الشائع، بل يشعر الإنسان بالمزيد من الإيجابية التي تمنحه صحة نفسية مميزة.
مواجهة مخاطر الإصابة بالسرطان
يؤكد الخبراء أن البروتينات المحفزة للالتهابات الخطيرة، التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، ترتبط بدرجة كبيرة بزيادة معدلات هرمون التوتر أو الكورتيزول بالجسم، لذا فهبوط معدلاته تعني تراجع احتمالية الإصابة بالأمراض السرطانية.
زيادة إفرازات هرمون الحب
بينما يعتقد البعض أن هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الحب، لا يفرز على الأغلب إلا بعد ممارسة العلاقة الحميمية، فإنه يتبين أن مجرد النوم بجانب من تحب يساهم في زيادة إفرازات هذا الهرمون المهم، والذي يقلل بدوره من المشاعر السلبية لدي كلا الطرفين.
التحكم في مستويات ضغط الدم
أوضح عدد من الباحثين بجامعة مالمو السويدية، أن زيادة إفرازات هرمون الحب، والتي تقترن بنوم الأشخاص بجوار من يحبون، تؤدي إلى مزيد من التحكم بمستويات ضغط الدم، ومن ثم إلى هبوط تلك النسب لدرجات متوازنة.
مقاومة المشكلات الهضمية
قد يبدو أمرا غير متوقعا، ولكن ثبتت صحته، إذ يأتي الربط بين نوم الإنسان بجانب من يحب، وبين تراجع احتمالية إصابته بالمشكلات الهضمية، على خلفية زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين لديه، والذي يقلل الالتهابات ويحمي المعدة من الأزمات المزعجة التي تحيط بها.
لا للأرق
يشار إلى أن أغلب الفوائد المذكورة سابقا، تؤدي في نهاية المطاف إلى النوم بصورة أكثر سهولة، واختفاء الأرق إلى الأبد، وخاصة لدى النساء الأكثر تأثرا بهذا الأمر، وفقا للخبراء والأطباء.