شائع

جحود نجم.. هل تعيش والدة لاعب أرسنال في الشارع؟

«هو لاعب كرة قدم ثري، بينما تعيش والدته في الشوارع بصندوق صغير»، تلك هي واحدة من عناوين الأخبار المتعددة، التي تناقلتها الصحف والمواقع الإلكترونية مؤخرا، عن لاعب أرسنال الإنجليزي الصاعد، اينسلي مايتلاند نايلز ووالدته، فهل هي حقيقية؟

جحود نجم

جحود نجم.. هل تعيش والدة لاعب أرسنال في الشارع؟

في وقت يحلم فيه الكثيرون بالوصول للمجد والثراء، أملا في إشباع رغبة النجاح لديهم من ناحية، ومن أجل إسعاد ذويهم من ناحية أخرى، تؤكد الأخبار المتداولة مؤخرا، أن آمال وطموحات اللاعب الصغير اينسلي مايتلاند نايلز تقتصر فقط على النصف الأول من الجملة.

فقد أكدت أكثر من صحيفة على أن اللاعب الإنجليزي، الذي لا يتجاوز الـ20 عاما، قد أهمل والدته تماما، بحيث وصل بها الحال إلى أن تعيش في الشوارع والطرقات، بداخل صندوق معدني صغير، بلا مرحاض أو نوافذ، بينما يعيش هو مع شقيقه في شمال العاصمة الإنجليزية لندن، بمنزل تقدر قيمته بنحو 700,000 جنيه استرليني.

المثير هنا هو أن اللاعب الذي ظهر بصفوف فريقه هذا الموسم في 21 مناسبة مختلفة، يتقاضى بموجب عقده نحو 30,000 جنيها استرلينيا في الأسبوع الواحد، ما دفع البعض للتأكيد على عدم صدق تلك الأخبار المتداولة مؤخرا، فهل هي مجرد منشورات كاذبة كالتي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا أم ماذا؟

الحقيقة

جحود نجم.. هل تعيش والدة لاعب أرسنال في الشارع؟

على عكس المتوقع، يتبين أن الادعاءات الشائعة مؤخرا حقيقية تماما، وفقا لصحف ومواقع إلكترونية عالمية، تأتي صحيفة ميرور البريطانية على رأسها، وكذلك وفقا لشهادة والدته نفسها، جولي، أمام وسائل الإعلام العالمية بأسرها، التي أكدت على أن نايلز بإمكانه أن يشتري لها شقة بدفع راتب أسبوعين فقط من القيمة الضخمة التي يتقاضاها،

تقول الأم صاحبة الـ38 عاما: «أعيش في الشوارع بينما يلعب ابني لصفوف أرسنال، لذا يكون من المتوقع أن أبكي كثيرا عندما أجلس وحيدة، ولكنني لا أحمل له إلا الحب في نهاية المطاف».

سر الأزمة

جحود نجم.. هل تعيش والدة لاعب أرسنال في الشارع؟

وفي ظل الاتهامات الموجهة للاعب الأرسنال وشقيقه، بالجحود وعدم الوفاء، يشير البعض إلى أن سلوك الأم الاندفاعي يعتبر سر اشتعال تلك الأزمة، ما ألمحت إليه جولي نفسها، عندما أوضحت من قبل أنها تشعر بأن هناك من طالبوا ابنها بالابتعاد عنها، حرصا على مستقبله كلاعب محترف.

وكانت الأم الثلاثينية قد دخلت في مشكلات حادة أكثر من مرة، خلال السنوات الأخيرة، حيث سبق وتنازعت مع مسؤول المفاوضات الأبرز في صفوف النادي اللندني، ديك لو، وذلك في عام 2015، كما اشتبكت مع ميك مكارثي، مدرب فريق إيبسويتش تاون، وهو النادي الذي كان نايلز معارا لصفوفه من قبل.

في النهاية، هي أزمة كبيرة وقع فيها هذا اللاعب الشاب، وتم التأكد من حدوثها، إلا أن الشك مازال يساور الجميع، فيما يخص رد فعله لاحقا.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى