عجائبملهمات

الرجل الأفعى.. يتبدل جلده كل 10 أيام!

كتبت — آلاء حمدي

تحوي الهند الكثير من الغرائب؛ نظرا لاتساع مساحتها وتنوع عرقياتها وتداخل الثقافات فيها بشكل كبير، ولا تتوقف تلك الغرائب على الطبيعة، بل تتخطاها إلى البشر، ومنها «أوم باركاش» الذي يطلق عليه جيرانه اسم «الرجل الأفعى»، فما قصة ذلك الرجل؟

مرض نادر

قصة الرجل الأفعى.. ومرض نادر يؤدي إلى تبديل الجلد كل 10 أيام!

على غرار «أبول باجندار» الرجل الشجرة ابن بنجلاديش، تأتي الحالة المرضية النادرة والغريبة لـ «أوم باركاش»، والتي تسببت في تحول جلده إلى ما يشبه جلد الـ«أفعى»، حيث يبدو جافا متصدعا وأسود اللون.

ويعاني الفتى الهندي «أوم باركاش» البالغ من العمر 35 عاما من حالة التهاب جلدي نادرة تسمي «إريثروديرما»، تجعل الجلد يتقشر في كل أنحاء جسده، وتجعله عاجزا عن المشي والحركة؛ إذ يؤدي الاحتكاك الناتج عن الحركة إلى تصدع الجلد وتشققه مصحوبا بنزيف شديد يسبب له آلاما لا تحتمل، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

جلد الأفعى

قصة الرجل الأفعى.. ومرض نادر يؤدي إلى تبديل الجلد كل 10 أيام!

«باركاش» الذي يعيش في قرية سارجوبارا باتشيدي وسط الهند، يقوم بتبديل جلده بالكامل كل 10 أيام على غرار الأفاعي، وهذا ما حمل أهالي القرية ووسائل الإعلام على إطلاق ذلك اللقب العجيب عليه.

يضطر باركاش إلى ترطيب جلده بالزيوت والماء كل ساعتين ليتمكن من احتمال الألم، ولا يملك باركاش المال الكافي لتغطية نفقات العلاج، نظرا لفقره الشديد وعجزه عن العمل؛ وهذا ما ألجأه إلى المعالجين الروحانيين، الذين أخبروه أن حالته النادرة ناتجة عن لعنة أصابته، ولا يمكن الشفاء منها.

أمل في العلاج

قصة الرجل الأفعى.. ومرض نادر يؤدي إلى تبديل الجلد كل 10 أيام!

وعلى الرغم من مرضه النادر، إلا أن باركاش محبوب في قريته بشكل كبير، ويشغل وقته بصنع الألعاب الطينية المسلية لأطفال القرية دون مقابل، الأمر الذي بادله أهل القرية بكل الحب والعطف، إذ يقومون بالتبرع له بشكل دائم بالزيوت التي تساعد على ترطيب جلده والتخفيف من آلامه.

ويقول باركاش، : «حالة جلدي مؤلمة دائما ومزعجة، أتمنى أن أتخلص من هذه الحالة؛ حتى أتمكن من عيش حياة طبيعية، والزواج وتكوين أسرة، والعمل مع أشقائي». ويأمل أهل القرية والمحيطين بـ «باركاش» من خلال الحديث عن حالته إلى وسائل الإعلام، في إيصال مشكلته إلى السلطات، ودفع الحكومة إلى تمويل نفقات علاجه.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى