صحة ولياقة

علامات تفضح نقص الكربوهيدرات في الجسم

بينما يحرص البعض على تقليل نسب الكربوهيدرات التي يحصلون عليها، أملا في فقدان بعض الوزن الزائد لديهم، نكتشف أحيانا أن تراجع تلك الكميات بالجسم يكون شديد السلبية، مثلما توضح لنا تلك الأعراض الملحوظة عند نقص الكربوهيدرات من الجسم.

ضعف القدرات الذهنية

لا تعمل الكربوهيدرات على تغذية العضلات فحسب، بل تؤثر كذلك على القدرات الذهنية، لذا تشير عدم القدرة على التركيز أحيانا، أو ضعف الذاكرة، إلى نقص بالكربوهيدرات، ما يظهر بوضوح لدى من يعتمدون على العقل في أعمالهم اليومية.

قلة النشاط

يعد إمداد الجسم بالطاقة أبرز أدوار الكبروهيدرات، والذي لا يتحقق تلقائيا عند تراجع نسبها بالجسم، لذا يشعر الإنسان حينها بالتعب وعدم وجود الطاقة اللازمة له من أجل بذل المجهود أغلب الوقت، ويهاجمه الكسل طويلا.

الغثيان والدوار

يصاب الإنسان مع تقليل نسب الكربوهيدرات التي يتناولها، بحالة صحية تدعى فرط كيتون الجسم، تؤدي فورا إلى تعطيل عمل الدهون المخزنة، فيشعر فيما بعد بالغثيان والدوار، الذي ينبه إلى ضرورة تناول الطعام بنسب متوازنة لاحقا، لإنقاذ الموقف من التدهور أكثر فأكثر.

الصداع

يعمل فرط كيتون الجسم كذلك على إبراز عدد من الأعراض السلبية الأخرى، كصداع الرأس المزعج، الذي يأتي على الأغلب بصورة مستمرة، وينتج عنه صعوبة التركيز، لينبه إلى أهمية الاعتماد على الكربوهيدرات في الفترات المقبلة.

رائحة الفم

يشار إلى أن خروج رائحة الأسيتون من الفم، تعد دليلا واضحا على حاجة الإنسان إلى المزيد من الكربوهيدرات، وهي علامة ملحوظة تتعلق أيضا بالحالة الصحية المشار إليها بفرط كيتون الجسم.

آلام المفاصل

علامة أخرى تكشف عن احتياج الجسم للكربوهيدرات، تتلخص في الشعور بالألم بمنطقة المفاصل، على خلفية زيادة إفراز الجسم لحمض اليوريك، ما ينتج عنه كذلك في بعض الأحيان، تكون الحصى بالكلى.

الإمساك

في وقت يرتبط فيه تراجع الكربوهيدرات في الجسم، بعدم تناول الفاكهة والحبوب الغنية بالألياف الغذائية، يكون من البديهي أن تواجه المعدة بعض الأزمات الخاصة بالهضم، والتي يأتي في مقدمتها الإمساك.

الاكتئاب

على غير المتوقع، ثبت أن نقص الكربوهيدرات يؤثر بالسلب على الحالة النفسية للفرد، من واقع دور العناصر المهمة في زيادة إفراز السيروتونين، المتسبب في تحسين المزاج، لذا يأتي تراجع الكربوهيدرات بالجسم في نهاية المطاف، ليؤدي إلى إصابة البعض بالاكتئاب.

تمت مراجعة هذه المادة طبيا بواسطة الدكتور: أحمد عبدلهادي علي

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى