فوائدصحة ولياقة

الثوم الأسود.. عيادة طبية في منزلك بأقل التكاليف

استخدم الثوم الأسود منذ عدة قرون في كثير من الأطعمة الآسيوية، كما أدخل في تكوين بعض التركيبات الدوائية، فما هو الثوم الأسود وكيف يمكن تحضيره منزليا؟

الثوم الأسود.. عيادة طبية في منزلك بأقل التكاليف

الثوم الأسود هو نتاج لعملية تخمير الثوم العادي، أو بمعنى أكثر وضوحا، هو حبات الثوم القديمة التي تعتبرها كثير من ربات البيوت تالفة، وتلقى ببساطة في سلة النفايات.

وتحتاج عملية تخمير الثوم العادي وتحويله إلى الثوم الأسود إلى عدة أسابيع أو شهور، وتتطلب تلك العملية التحكم في درجة حرارة ورطوبة الثوم لتحقيق التخمير بصورة سليمة، ويعطي الثوم الأسود نكهة أكثر اعتدالا من الثوم العادي، إضافة إلى الطعم اللاذع والشبيه بطعم دبس السكر قليلا.

فوائد الثوم الأسود

الثوم الأسود.. عيادة طبية في منزلك بأقل التكاليف

للثوم الأسود فائدة مضاعفة مقارنة بالثوم العادي، فيحتوي على ضعف كمية مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم العادي، ويمكن استخدامه بديلا عنه في معظم الوصفات التي تحتاج إلى الثوم، مثل استخدامه لإعداد صلصة البيتزا، وبعض أطباق الدجاج.

الثوم الأسود.. عيادة طبية في منزلك بأقل التكاليف

فوائد الثوم الأسود كثيرة، فبخلاف مضادات الأكسدة يحتوي على مركب إس اليسيستين بكمية أكبر من التي يحتوي عليها الثوم العادي، ويعد هذا المركب أحد مشتقات الحمض الأميني السيستين الذي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان علاوة على خفض مستوى الكوليسترول بالدم، أما في مجال مكافحة الفطريات وجميع أنواع العدوى الفطرية والالتهابات، يأتي الثوم الأسود كمطهر شديد القوة ومضاد للفطريات لاحتوائه على مضادات حيوية متمثلة في مادة الكبريت العضوي (الأليسين) والتي توجد بالثوم العادي أيضا.

والثوم على اختلاف أنواعه، سواء العادي والأسود أو حتى المجفف المطحون يعد علاجا فعالا في كثير من الأمراض، مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي والهضمي، والأمراض الجلدية وأمراض الشيخوخة والتهابات المفاصل.

ولصعوبة توفر الثوم الأسود في كثير من الأسواق، نقدم إليكم طريقة إعداده في المنزل، وهي طريقة سهلة لا تتطلب جهدا كبيرا:

الثوم الأسود.. عيادة طبية في منزلك بأقل التكاليف

كل ما ستحتاجه هو عدد من رؤوس الثوم غير المقشر، مع الحرص على تنظيفها باستخدام إسفنجة تنظيف جديدة وجافة تماما لإزالة أي رواسب طينية عالقة بين حبات الثوم، لكن دون إزالة الجزء العلوي من حبة الثوم.

توضع رؤوس الثوم في إناء زجاجي محكم الغلق، ويوضع في فرن حراري على درجة حرارة منخفضة لا تتجاوز الـ65 درجة مئوية، لمدة 40 يوما متتالية، أما الطريقة السهلة، يستبدل فيها الفرن الحراري بأغطية ووسائد حرارية تغلف الإناء الزجاجي بإحكام طوال مدة التخمير، ومن المهم عدم إزالة الأغطية وتحريك الإناء طوال الـ40 يوما أبدا للحفاظ على ثبات درجة الحرارة.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى