7 عادات شائعة تلحق الضرر بالكلى

تلعب الكلى دورا هاما في جسم الإنسان، يجعلها أحد أهم أعضائه، إذ تقوم بإزالة السموم من الجسم، وتصفية الدم وتنقيته، وامتصاص المعادن، وتحييد الأحماض. وقد لا يلحق الضرر بالكلى في كثير من الأحيان لسنوات طويلة، كما أنه من الممكن أن تعمل الكلى بنحو 20 ٪ فقط من قدرتها، لذا يطلق على الأمراض المتعلقة بالكلى مصطلح "الأمراض الصامتة"؛ إذ لا تظهر أعراضها في بداية المرض، ما يستدعي الحفاظ على صحة الكلى والعناية بها قبل فوات الأوان. فيما يلي قائمة ببعض العادات الشائعة التي تلحق الضرر بالكليتين، وتتسبب في أمراضها مع مرور الوقت: عدم حصول الجسم على كفايته من الماء تحتاج الكلى إلى ترطيبها بشكل صحيح لأداء وظائفها، ويؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى قلة تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي تعطيلها عن عملها، ما يعني تراكم السموم في الدم. حبس البول وعدم إفراغ المثانة غالبا ما يؤدي حبس البول في المثانة بشكل مستمر إلى زيادة ضغط البول، وقد يؤدي إلى ظهور حصوات في الكلى وربما إلى الفشل الكلوي، كما يساعد حبس البول في تكاثر البكتيريا ما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية، أو التهاب الكلى. الإفراط في تناول الملح يحتاج الجسم إلى الملح أو الصوديوم لأداء وظائفه بشكل صحيح، ومع ذلك فإن استهلاك الكثير من الملح يسبب الكثير من الضغط على الكلى، حيث تضطر للعمل بجهد أكبر، الأمر الذي يعني انخفاض كفائتها وإجهادها، ما يؤدي إلى رفع ضغط الدم، وحدوث الكثير من المشكلات الصحية، لذا يوصى بعدم تناول أكثر من 5 جرام من الملح فقط يوميا. الإفراط في تناول السكريات أثبتت دراسة أجريت في إحدى جامعات اليابان أن شرب كوبين أو أكثر من مشروبات الصودا يوميا، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الكلى، حيث يتعرض هؤلاء الأفراد لزيادة مستوى البروتين في الدم، وهي علامة مبكرة تدل على أن الكليتين لا تقومان بعملهما كما ينبغي، كما أنه مؤشر خطير على وجود تلف في الكلى. عدم حصول الجسم على كفايته من النوم النوم جيدا خلال ساعات الليل من الأمور التي تفيد الجسم بشكل عام وتحافظ على صحته، كما تفيد الكلى أيضا على وجه الخصوص، إذ يتم تجديد أنسجة الكلى خلال الليل، وفي المقابل يتسبب عدم حصول الجسم على كفايته من النوم في إعاقة هذه العملية، وارتفاع ضغط الدم، وإلحاق الضرر بالكليتين وربما يؤدي إلى تلفهما. تناول الكثير من البروتين الحيواني يؤدي استهلاك الكثير من البروتين وخاصة اللحوم الحمراء إلى زيادة الحمل الأيضي على الكلى، ما يعني عمل الكليتين بجهد إضافي وبشكل متواصل، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى تلف الكلى أو خلل وظيفي مع مرور الوقت. نقص المعادن والفيتامينات يعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة أمرا حيويا لوظيفة الكلى والصحة العامة للجسم، كما يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن إلى زيادة خطر الفشل الكلوي وظهور حصى في الكلى، ويعتبر المغنيسيوم وفيتامين B6 من العناصر الهامة للغاية للحد من خطر حصى الكلى.

عدم حصول الجسم على كفايته من الماء

اترك تعليقاً إلغاء الرد