صحة ولياقة

تشوهات جسدية يسببها الاستخدام المفرط للهواتف الذكية

الاستخدام المفرط للهاتف الذكي له أضرار عديدة يعرفها أغلب حامليه، فالكل بات يعلم أن أضواء الهاتف الساطعة تؤثر على العينين وسلامتهما، وأن التعرض المستمر لترددات شبكات الاتصال يؤدي إلى أضرار في الدماغ، لكن هل سمعتم أن الهاتف أضراره تطال أجزاء أخرى في أجسادكم؟ وربما حتى تتسبب بتغيير شكل أجسامكم؟

الدراسات الحديثة تجيب

استخدام الهواتف الذكية يغير في شكل أجسادنا!

دراسة حديثة أثبتت أن الامساك بالهاتف يؤدي إلى تغير في شكل اليد، في تأكيد على دراسات سابقة أثبتت أضرار حمل الهاتف لمدة طويلة.

بحسب الدراسة تسبب الهواتف تشوها في إصبع الخنصر، وآلام شديدة في الإبهام، أما الأصابع الـ3 المتبقية، فيصيبها تنميل في كثير من الأحيان جراء حمل الهاتف وإجراء تصفح عليه لمدة طويلة.

استخدام الهواتف الذكية يغير في شكل أجسادنا!

اليد ليست هي الجزء الوحيد المتضرر من استخدام الهاتف الذكي لمدة طويلة، فقد أكدت دراسة سابقة أن طريقة الإمساك بالهاتف لها دور كبير في إلحاق الضرر بحامله، إذ تتسبب في آلام مزمنة بالرقبة والكتفين والظهر، وقد أشار فريق بحثي من جامعة دايجو بكوريا الجنوبية إلى أن طريقة الإمساك بالهواتف يؤدي إلى ظهور تقوس بالعمود الفقري مع مرور الوقت.

استخدام الهواتف الذكية يغير في شكل أجسادنا!

أضرار جسيمة يلحقها الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، يؤثر على سلامة النظر وكيمياء النوم، وأصابع اليد، والظهر والرقبة، كلها أجزاء مهمة جدا وإصابة أحدها بالضرر قد يعني الدخول في دوامة لا تنتهي من العلاجات والعقاقير الطبية، التي من السهل تجنبها عبر الاعتدال في استخدام الهاتف، وعدم السماح للأطفال باقتنائه.

اليوم، في هذا العالم، يستخدم الهواتف الذكية أكثر من 5 مليارات شخص، 26 بالمائة منهم يستخدمونه لأكثر من 7 ساعات يوميا، وقد كشف تقرير نشره موقع أو تو حول علاقة أجسادنا بالهواتف الذكية أن 30 بالمائة من مستخدمي الهواتف الذكية بدأوا بالفعل في ملاحظة تغييرات فسيولوجية على أجسامهم.

استخدام الهواتف الذكية يغير في شكل أجسادنا!

فقد أكد عدد كبير من مستخدمي الهواتف الذكية أن الإبهام في اليد التي يستخدمون الهاتف بها أكبر بنحو 15 بالمائة من الإبهام في اليد الأخرى.

استخدام الهواتف الذكية يغير في شكل أجسادنا!

كم من الوقت تمضي في استخدام هاتفك يوميا؟ ربما حان الوقت للإجابة بصدق عن هذا السؤال، قبل أن تجد نفسك زائرا دائما لعيادات الأطباء ومراكز العلاج الفيزيائي دون أن تدري أن هاتفك الذكي الذي لا زلت تستمر في تصفحه خلال فترة انتظار دورك عند الطبيب هو السبب فيما وصلت إليه.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى