في وقت يعد فيه ارتداء بنطلونات الجينز الضيق، من مظاهر السير على الموضة دائما، يحذر الأطباء من خطورة القيام بهذا الفعل، الذي قد يؤدي بصاحبه إلى الإصابة بتلف الأعصاب والعضلات، وإلى مخاطر صحية أخرى نكشف عنها الآن.
ألم الفخذ المذلي
أطلق المتخصصون في أيامنا الحالية اسم أكثر بساطة على هذا المرض المزعج، وهو متلازمة السراويل الضيقة، وهو الاسم الكاشف عن حالة مرضية تتطور بوضوح بسبب تعرض الأعصاب إلى التقيد من جانب الجينز الضيق، ما يؤدي إلى فشل تلك الأعصاب في إيصال الدم كما ينبغي، الأمر الذي تتنوع أعراضه بين الشعور بالوخز في الساقين، الألم الحارق بهما، والذي يتصاعد إلى أعلى الركبتين والأرداف أحيانا، أما في حال التعرض لأشعة الشمس، فغالبا ما يتفاقم الألم إلى أعلى مستوياته.
مشكلات التبول
تعمل سروايل الجينز الضيقة على منع وتقييد حركة الدم إلى منطقة الفخذ، فيما يؤدي التصاق الجينز الضيق بالجلد إلى المعاناة من التهيج، كل هذا إلى جانب تسبب ضيق تلك البنطلونات في الضغط على منطقة المثانة، لذا يكون من البديهي أن تتفاقم عدوى المثانة في حال المعاناة منها، ما يدفع الأطباء إلى تحذير مرضى التهاب المسالك البولية دائما من ارتداء سراويل الجينز الضيقة في أي حال من الأحوال.
أزمات الإنجاب
أحيانا ما يؤدي ارتداء الرجال لتلك السراويل الضيقة، إلى الإصابة بحالة صحية تدعى التواء الخصية، فيما يتسبب قلة تدفق الدم بمنطقة المثانة في بعض الأوقات في المعاناة من تلف الخصية، وهي الأزمات التي تعد نادرة الحدوث، ولكن وجب الحذر منها لتأثيرها المباشر والأكيد على القدرة على الإنجاب.
حرقة المعدة
يؤدي ارتداء سروايل الجينز الضيقة في بعض الأحيان إلى وضع ضغوطات مبالغة على منطقة البطن، لذا تصبح النتيجة المتوقعة هي المعاناة من الإحساس المزعج الخاص بحرقة المعدة.
تضلع الأفخاذ
هي واحدة من الأزمات الأخرى التي تنتج عن ارتداء بنطلونات الجينز الضيقة بصورة مستمرة، حيث تؤدي إلى المعاناة من ظهور الآفات ببعض المناطق الجلدية من الفخذين، وهي الحالة التي تزداد فرص الإصابة بها مع ارتداء تلك السراويل والجلوس لأوقات طويلة.