نشعر أحيانا بأننا غير قادرين على حمل أشياء ليست ثقيلة، وربما نمر بأوقات تنتابنا فيها آلام العضلات دون سبب واضح، ما يكشف عن ضعفها، لذا نشير لأبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلك الأزمة من أجل تلافيها.
قلة الحركة
تؤدي عدم ممارسة الرياضة بصفة منتظمة، إلى شعور الإنسان بعدم القدرة على ممارسة المجهود البدني، بصرف النظر عن مستوياته، حيث يعاني المرء من تراجع كميات العضلات بجسده، ويصبح التعب ضيفا دائما عليه، لذا ينصح دائما بممارسة الرياضة ولو بشكل شبه يومي، حتى تزداد قوة عضلات الجسم، وتصير أكثر تحملا.
مستويات الصوديوم المتدنية
تماما مثل البوتاسيوم، يشير المتخصصون إلى الصوديوم باعتباره أحد أبرز وسائل دعم العضلات، حيث تعني قلة مستويات البوتاسيوم والصوديوم، سهولة فقدان العضلات حتى مع التعرق الناتج عن ممارسة الرياضة، من هنا ينصح بحصد الثنائي السحري والضروري للجسم، عن طريق المشروبات المحتوية على كليهما.
نقص السكر في الدم
هي الحالة المنتشرة لدى أغلب المصابين بمرض السكر، والتي يعاني منها أحيانا أشخاص أصحاء، إذ تؤدي من ناحية لضعف العضلات، وتؤكد من الناحية الأخرى على ضرورة اتباع نصائح الأطباء للوصول إلى علاج سريع.
عدم النوم بانتظام
ليس هناك شك في أهمية النوم بالنسبة لجسم الإنسان، حيث يمده بالطاقة اللازمة، ويمنع عنه الإحساس المزعج بالتعب، الذي يصل لحد ضعف العضلات مع تكرار عدم انتظام النوم، من هنا يؤكد المتخصصون دائما أن مجرد انتظام توقيتات النوم، قادر على مداواة الكثير من المشكلات الصحية لدى المرضى.
الأنيميا وفقر الدم
يقترن دائما مرض فقر الدم بنقص خلايا الدم الحمراء لدى صاحبه، وهي الخلايا المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئة لبقية مناطق الجسم، إذ يعني تراجع نسبة الأكسجين التي توزع على الجسد، ضعف العضلات بشكل مباشر، لذا ينصح حينئذ بالحرص على تناول الأكلات المزودة بكميات مناسبة من الحديد، كلحم البقر والضأن والبذور وأوراق الخضروات الداكنة.
متلازمة الإرهاق المزمن
هي الحالة الصحية المغلفة بالغموض، والتي تصيب من يعاني منها بالتعب بصورة دائمة، ولا يدرك المتخصصون حتى الآن أسرارها بالشكل المطلوب، إلا أنها تؤدي في النهاية إلى المعاناة من الأزمة نفسها، وهي تعب وضعف العضلات.