ثقافة ومعرفة

الأكل العاطفي.. ما هو؟ وكيف نسيطر عليه؟

ارتبط مصطلح الأكل العاطفي منذ سنوات عدة، بالإفراط في تناول الأطعمة، أملا في علاج الأزمات النفسية المختلفة التي يشعر بها المرء، إلا أنه يبدو أن الأمر لا يتم عند محاولة التخلص من الاكتئاب فحسب، بل عند اختبار الانفعالات بشكل عام.

الأكل العاطفي

يؤكد المتخصصون أن الإنسان يبدأ في اتباع طريقة الأكل العاطفي، عندما يشعر بالاكتئاب، إلا أنه يلجأ للأمر نفسه عندما يكون في غاية السعادة، أو عندما يشعر بالملل الشديد، كما يؤدي إحساسه بالغضب الكامن إلى ذات النتيجة في الكثير من الأحيان، ما يشير إلى أن الانفعالات بأنواعها تؤدي إلى نفس النتيجة غير المرغوبة أحيانا.

من هنا، يكشف الخبراء عن بعض الطرق والنصائح، التي يمكنها أن تقف في وجه الأكل العاطفي، حتى لا تتحول لحظات الحزن أو الانفعال الشديد، إلى وسيلة سريعة لزيادة الوزن.

كيفية السيطرة على الأمر

في البداية، يجب على المرء أن يحدد سبب رغبته أحيانا في تناول الطعام بشراهة، حتى وإن لم يكن جائعا، فإن كان السبب هو الشعور بالملل، فعليه أن يلجأ فورا إلى أي وسيلة أخرى تجلب له المتعة، بعيدا عن تناول الطعام، وهو أمر يحتاج إلى الاستمرارية من أجل إنجاحه، بعد أن اعتاد الشخص على مدار سنوات أن يلجأ للطعام في أوقات الفراغ.

أيضا من الممكن أن يكون الغضب هو المحفز على الأكل العاطفي في الكثير من الأوقات، حينئذ على المرء أن يحرص على التنفس بهدوء، لعدد من الدقائق، تساعده على طرد الأفكار السلبية التي هاجمت رأسه، ومنحه بعض الوقت للتفكير في أمر مسل يقوم به، حيث ينصح الخبراء حينها بممارسة اليوجا، أو بالاستماع إلى الموسيقى، كي يخرج الجسم شحنة غضبه في سلوك آخر غير تناول الطعام.

بالنسبة للبعض، تأتي الرغبة في تناول المزيد والمزيد من الأطعمة، نتيجة تناول الأكل سريعا، من هنا ينصح دائما بالتمهل أثناء تناول الطعام، فسواء كان ذلك نوع من أنواع الأكل العاطفي، أم وجبة عادية يحتاجها الإنسان، يساهم تناول الطعام بصورة معتدلة مع التمعن في تذوق كل قضمة منه، في تقليل الكميات التي سيحصدها جسمه، والتي تعني زيادتها ارتفاع السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسد في نهاية الأمر.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى