صحة ولياقة

الحساسية ضد الكلاب.. الأعراض وطرق العلاج

يكتسب الإنسان عند تربية الكلاب والحيوانات الأليفة، فوائد رائعة كالرفقة والحب غير المشروط، إلا أنه أحيانا يفاجأ بأزمات صحية مزعجة، يتمثل أبرزها في المعاناة من الحساسية ضد الكلاب، لذا نكشف عن أعراض هذا المرض المزعج وكذلك طرق علاجه، لكل من يشعر بوجود احتمالية المعاناة منه.

الأعراض

تتنوع أشكال الأعراض المرضية التي يتعرض لها الشخص المصاب، وفقا لدرجة صعوبة المرض من ناحية، ولدرجة حساسية المريض تجاه الكلاب من الناحية الأخرى، وهي تبدأ ‑في العادة- بتعرض الشخص للطفح الجلدي، نتيجة التلامس مع جلد الكلب، أو بسبب لعق الكلب جلد الشخص.
تظهر الحساسية ضد الكلاب لدى بعض الأشخاص في صورة انسداد واضح بالأنف، يصيب ‑مع عدم علاجه- عضلات الوجه بالألم، فيما يؤدي في أحيان أخرى إلى المعاناة من سيلان الأنف، الذي يتسبب حينئذ في الإصابة بالعطس في أغلب الوقت، مع الوضع في الاعتبار أن الحساسية ضد الكلاب كثيرا ما تنتج عنها معاناة المريض من حكة العين، أو احمرارها الشديد، أو نزول الدموع منها.
يؤكد المتخصصون أيضا، أن مرضى الحساسية ضد الكلاب، يواجهون عند تلامسهم مع تلك الحيوانات المحببة أعراضا شبيهة بالتي يصاب بها المرء عند المعاناة من مرض الربو، والتي تتنوع ما بين انقطاع النفس وضيق الصدر، لذا فهي تتطلب بالتأكيد زيارة الأطباء دون تأجيل.

العلاجات

بشكل عام، لا يوجد علاج محدد للحساسية ضد الكلاب، لذا فإن لاحظ الشخص معاناته من تلك الحساسية مع تلامسه مع أحد الكلاب، فعليه إذن أن يبتعد قدر الإمكان عن تلك الحيوانات لفترات طويلة من الوقت، مع العلم بإمكانية الاعتماد على بعض الأدوية العلاجية المخصصة للحساسية بصورة عامة، والتي يمكنها ان تقلل من أعراض المرض المزعجة، مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان.
في النهاية ‑وكما أجمع الأطباء- ينصح مريض الحساسية ضد الكلاب بتجنب التواصل مع تلك الحيوانات المحببة، وكذلك بتقليل الزيارات للمنازل التي تحتوي عليها، ليس فقط لعدم الاقتراب من الكلاب، بل كذلك لمنع اكتساب الأزمة من خلال أصحابها، الذين يمكنهم أن يكونوا سببا في وصول المرض للمصاب.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى