ماذا تفعل لو فوجئت عند تناول الخبز بقطعة صغيرة منه يغطيها العفن؟ هل تلقي الخبز بأكمله في تلك الحالة أم تتخلص من القطعة الخطيرة فحسب؟ هذا ما يجيب عنه المتخصصون الآن.
قطعة صغيرة من العفن
نحلم كثيرا بتلك اللحظة التي نعود فيها للمنزل، لتناول الوجبة المحببة إلينا بعد يوم عمل طويل، وهي الوجبة التي قد تحتوي على خبز شهي إن كانت مثالية، فماذا لو فوجئت في اللحظة المنتظرة بقطعة صغيرة من العفن تغطي إحدى أجزاءه؟
يؤكد الأطباء أن قطعة صغيرة من العفن على الخبز، من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي كبير على الصحة، وفقا لما جاء بـTech Insider، حيث يرى الخبراء أنه في تلك الحالة لن تتلخص الأزمة في سوء مذاق الخبز، بل ستمتد لإصابة الإنسان بالمرض في أقصر وقت ممكن.
يتبين أن قطعة العفن الصغيرة التي تبدو وكأنها تغطي جزء بسيط من الخبز، توغلت بالفعل في بقية أجزاء الطعام، بعد أن امتدت جذورها إلى كامل المناطق بالخبز، إذ يعرف العفن بأنه شبيه بالفطر، الذي يمد جذوره إلى أسفل سطح الطعام، ليمر بداخل الخبز بمنتهى السلاسة، ويحوله إلى شيء غير صالح للاستخدام.
يشير الأطباء أيضا إلى ما هو أسوأ من ذلك، وهو قدرة العفن على نقل جراثيمه المضرة، إلى القطع الأخرى من الخبز، التي يمكن أن تتواجد بنفس الحقيبة، ليصبح العفن الصغير القابع بجزء من طعامك، منتشرا بكل قطع الخبز في حقيبتك.
ماذا نفعل؟
في وقت لا توجد فيه طريقة للتأكد بدقة من نوعية العفن الذي أصاب الخبز، ومن ثم تحديد مستوى تأثيره، والذي من الجائز أن يكون رازبة رئدية، أو ما يعرف بعفن الخبز الأسود ذو التأثيرات السلبية الخطيرة على صحة الإنسان، نكتشف ضرورة تجنب تناول الخبز المصاب كاملا، دون أي تهاون.
يرى الأطباء أن التخلص من قطعة العفن فحسب، ومن ثم تناول بقية أجزاء الخبز، هي مخاطرة غير مضمونة العواقب، من الوارد أن تؤدي إلى الإصابة بأزمات صحية نحن في غنى عنها، لذا ينصح دائما بتوخي الحذر قبل تناول الخبز، للتأكد من عدم وجود قطع غير ظاهرة من العفن بداخله، يمكنها أن تنتشر بسهولة لتتسبب في المشكلات.