عجائب

الصورة الأشد رعبا.. قبل هجوم أسد بجزء من الثانية!

خرج المصور الفوتوغرافي الشاب من سيارته، واقترب أكثر من الأسد المتوحش، آملا التقاط أفضل صورة ممكنة، ليفاجأ بعد حصوله على اللقطة المذهلة التي تمناها، بأن الأسد لن يتركه يرحل بهذه البساطة، فما الذي حدث؟

الصورة الأكثر رعبا

في عام 2012، انطلق المصور الباكستاني المختص باللقطات الطبيعية، عاطف سعيد، إلى متنزه الحياة البرية الشهير بباكستان، لاهور، حيث كان يأمل أن يلتقط بواسطة الكاميرا الخاصة به عددا من الصور المثيرة، وهو أمر تحقق بالفعل، ولكن بعد تجربة هي الأكثر رعبا في حياته.

قاد سعيد بطريقة أو بأخرى، سيارته الخاصة إلى داخل منطقة الأسود بالمتنزه، ولم يكتفِ بذلك، بل فتح باب السيارة وخرج منها، ليجلس على الأرض بجوارها، منتظرا اقتراب أحد الأسود والتقاط صورته سريعا قبل أن يرحل بهدوء، إلا أن نصف القصة فقط هو ما حدث بالفعل، فحين وجد سعيد ضالته في صورة التقطها باحترافية، لأسد ينظر لعدسة الكاميرا ويزأر، فوجئ بهذا الحيوان المفترس يركض تجاهه، وكادت حياته تضيع لولا أن قفز سريعا إلى داخل سيارته المفتوحة، وأغلق بابها بإحكام وانطلق بها لا يولي على شيء.

مصور محظوظ

يروي المصور الباكستاني الثلاثيني، ما حدث له في تلك الليلة العجيبة، قائلا: «لا يمكنني أن أصف بالتحديد شعوري وأنا أشاهد عبر عدسة الكاميرا الأسد يزأر وهو يقترب مني في غضون لحظات»، مضيفا: «كان مشهدا مثيرا يستحيل أن نشاهده في أي من الأفلام أو الصور الفوتوغرافية».

يتحدث سعيد عن حسن حظه الذي قاده إلى القفز سريعا إلى داخل سيارته التي لم يغلق بابها قبل الخروج منها: «في ثوان قليلة، قرر الأسد أن يتعامل معي كفريسة، لذا لم أفكر كثيرا وقفزت إلى السيارة، قبل أن يلتهمني الأسد المفترس بجزء بسيط من الثانية»، ليختتم المصور المغامر حديثه قائلا: «لا أعتقد أنه يمكنني أن أعيد مثل تلك التجربة مرة أخرى، إلا أنني في نهاية المطاف شخص محظوظ، ليس فقط بسبب تلك الصورة المثيرة التي التقطها، بل لأنني نجوت من الموت المحقق».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى