ثقافة ومعرفة

عناصر غذائية يؤدي افتقادها إلى الاكتئاب!

يعد الاكتئاب من الأمراض الخطيرة التي لا تصيب المرضى بناء على عمر أو جنس ما، بل يعود الأمر لمشكلات قد تتعلق بسوء العلاقات الأسرية أو الأوضاع المادية وربما الإدمان، فيما نجد أن نوعية الطعام الذي نتناوله أيضا وافتقاد الجسم لعناصر غذائية محددة، يمكن أن يؤدي لنفس النتيجة، كما نوضح الآن.

الأوميجا 3

افتقاد الجسم تلك الدهون الحمضية المفيدة، يعني تضرر العقل والحالة الذهنية، حيث يصعب التركيز وتزداد فرص النسيان، وهي أمور مؤدية لسوء الحالة النفسية وبالتالي الاكتئاب، لذا ينصح بتناول الأطعمة المحتوية على الأوميجا 3 كأسماك السردين والماكريل، لأكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد، للحفاظ على صحة العقل وكذلك صحة القلب.

الحديد

تعد المعاناة من نقص الحديد، من أشهر أنواع النقص الغذائي التي يعاني منها الملايين حول العالم، وخاصة النساء، حيث يتسبب في إصابة المرء بالأنيميا أو فقر الدم، والتعب العام، ومشكلات بالمخ، وكذلك مرض الاكتئاب، من هنا نشير إلى أهمية إضافة اللحوم والدواجن والأسماك لوجباتنا بانتظام، لضمان حصول الجسم على النسب التي يحتاج إليها من عنصر الحديد، مع الوضع في الاعتبار إمكانية الحصول على المكملات التي تدعم الجسم بالحديد، ولكن بعد استشارة الأطباء لخطورة تناولها بنسب مرتفعة.

البروتين

أثبت دراسات طبية عدة، معاناة مرضى الاكتئاب ‑في أغلب الأوقات- من نقص ملحوظ في البروتينات، إذ يؤثر غياب تلك العناصر الحيوية على الحالة الذهنية بصورة كبرى، يتطلب معه تناول كميات جيدة من اللحوم والبيض والأكلات البحرية، كي نضمن عدم تحفيز المرض النفسي لدينا.

الأيودين

هو المعدن المتوفر في الأعشاب البحرية الصالحة للأكل، وفي المياه، وكذلك في الخضراوات المزروعة بتربة غنية بالأيودين، وينصح بالحصول عليه بشكل متوازن دون مبالغة، حيث يحذر الأطباء من خطورة تناوله بدرجات كبرى، قد تعني التأثير بالسلب على عمل الغدد الدرقية، وهي الغدد التي يعني إصابتها بالضرر، زيادة فرص المعاناة من الاكتئاب.

الزنك

يؤدي نقص الزنك من الجسم، إلى ضعف المناعة والنظام البيولوجي بداخل الجسم، علاوة على تراجع الحالة النفسية للفرد، وهو العنصر الضروري الذي يمكن الحصول عليه عبر تناول اللحوم والأكلات البحرية بانتظام.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى