صحة ولياقة

6 علامات تحذيرية تكشف تسمم الكبد

يصاب الإنسان بالسموم من طرق مختلفة، مثل تنفس الهواء الملوث، أو تناول الأطعمة الفاسدة، ليأتي الدور الحيوي للكبد والخاص  بطرد تلك السموم، ولكن ماذا لو تعرض ذلك العضو الفعال في الجسم إلى التسمم؟ هنا تكمن الأزمة التي تتطلب الانتباه إلى أعراض ذلك التسمم والتلف الموضحة الآن.

النزيف أو الكدمات

يرى المتخصصون أن سهولة الإصابة بنزيف الدم أو بالكدمات في الجسم، قد تعني معاناة الكبد من التسمم، حيث لا يمكن للجسم حينئذ إنتاج الكميات المناسبة من البروتينات، المسؤولة عن تجلط الدم بالشكل الطبيعي المطلوب الذي يمنع الدماء من النزيف باستمرار.

الحكة الجلدية

يعتبر الاحساس بحكة الجلد بسبب تهيجه المستمر، من أبرز العلامات الدالة على إصابة الكبد بالتلف والتسمم، نظرا لأن تلك المشاعر المزعجة بالحكة، تنبع من الأساس من واقع احتواء مجرى الدم على مادة المرة التي تفرزها الكبد مع تضررها.

عدم التوازن الهرموني

من المعتاد أن تصاب النساء بعدم توازن في الهرمونات خلال مراحل الدورة الشهرية، إلا أن ذلك التوازن أحيانا ما يكون على خلفية معاناة الكبد من التسمم أيضا، ما يتطلب الانتباه سريعا، وخاصة وأن الارتباك الذي يصيب هرمونات الجسم يؤدي غالبا إلى اضطرابات في المزاج وفي الوزن أيضا.

التعرق الزائد

علامة أخرى تشير إلى احتمالية إصابة الكبد بالتسمم، تتمثل في معاناة الجسم من التعرق بشكل زائد عن الحد الطبيعي، وذلك لعدة أسباب، يأتي في مقدمتها سخونة الجسم الزائدة مع تضرر هذا العضو المهم الذي يعني عدم قيامه بأدواره الحيوية ما يؤدي إلى تضرر بقية أعضاء الجسم الأخرى بمرور الوقت.

رائحة النفس السيئة

في الوقت الذي يدرك فيه أغلبنا، أهمية أدوار الكبد التنظيفية المتمثلة في طرد السموم من الجسم بصفة مستمرة، يأتي فشل الكبد في القيام بوظائفه ليتسبب في تراكم الشوائب بمجرى الدم، لذا يكون من البديهي أن تتزايد البكتيريا بالفم، لتؤدي إلى رائحة النفس الكريهة.

التعب الدائم

تتعدد أسباب الإحساس بالتعب المستمر، ليأتي على رأسها تسمم الكبد، حيث يعمل ذلك التلف الذي يضرب أحد أبرز أعضاء الجسم ليؤدي لضعف طاقة الجسم، ومن ثم الإحساس بالتعب والإرهاق باستمرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى