شائع

تحدي مومو.. الخدعة التي وقع فيها الملايين من حول العالم

انتشرت في الفترة الأخيرة وعبر منصات التواصل الاجتماعي كافة، تحذيرات موجهة للآباء والأمهات، تنبه إلى خطورة تعرض أبنائهم الصغار لما أطلق عليه «تحدي مومو» وإلا حدث ما لا يحمد عقباه، فما حقيقة هذا التحدي المخيف؟

تحدي مومو

تحدي مومو.. الحقيقة وراء لعبة مفزعة للأطفال

يدرك أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مخاطر تعرض الأطفال الصغار للتحديات والألعاب المخيفة التي انتشرت في الآونة الأخيرة عبر صفحات الإنترنت، وكان أشهرها لعبة الحوت الأزرق، التي تسببت في انتحار عدد من المراهقين والأطفال من حول العالم، لذا جاء انتشار هذا التحذير الأخير من تحدي مومو.

كشفت بعض المنشورات الرسمية ‑وغير الرسمية- مؤخرا، عن وجه مرعب لدمية اسمها مومو، حيث قيل إنها جزء من تحد خطير، يدفع الأطفال الصغار عند ممارستها إلى القيام بأفعال مؤذية، تصل في النهاية إلى الانتحار، ما دفع عددا من الصفحات على فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحذير الأباء والأمهات من خطورة تلقي أطفالهم رسائل تهديد عبر واتساب، تحثهم على المشاركة في التحدي العجيب بكل الوسائل الممكنة.

لم تصل تلك التحذيرات المقلقة إلى مناطقنا العربية فحسب، بل انتشرت كالنار في الهشيم في عدد من الدول الأوروبية، للدرجة التي دفعت بعض المعلمين في مدارس ببريطانيا، إلى المرور على الطلاب لتحذيرهم من خطورة مومو، فما حقيقة هذا التحدي المخيف؟

الحقيقة

تحدي مومو.. الحقيقة وراء لعبة مفزعة للأطفال

ربما يعد تحدي مومو واحدًا من أكثر الأكاذيب التي انتشرت في الفترة الأخيرة، إذ تبين أن القصة المخيفة كلها من نسج خيال بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي، بالرغم من الضجة الهائلة التي أثيرت حول هذه اللعبة في العالم أجمع، إلا أن السلطات قد أكدت في عدد من الدول عدم تلقيها أي بلاغات بشأن تعرض أطفال لأذى بسببها.

أما عن الصورة الشائعة، والتي يفترض بها أن تظهر لدى الطفل عند تلقيه لرسائل مومو، فهي بالفعل صورة حقيقية، ولكنها لتمثال يدعى «Moth­er Bird»، صنع بواسطة شركة «Link Factory«اليابانية، فيما تم عرضه بأحد المعارض الفنية في العاصمة طوكيو.

في النهاية، حذر البعض من احتواء مقاطع الفيديو الموجهة للأطفال، على مشاهد مفزعة تظهر بشكل مفاجئ، وهو أمر يبدو صحيحا وفقا لبعض التقارير، إلا أنه بعيد كل البعد عن تحدي مومو المزعوم، الذي ليس له أساس على أرض الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى