تصوير

صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا

منذ أن اكتشفت الإنسانية روابط الجاذبية وانزلقت فوق الغلاف الجوي لكوكب الأرض، تمكنا من رؤية الكون بشكل لم يسبق له مثيل، حيث إنه لم يعد يقتصر على موقعنا هنا على الأرض، بل تمكنا من الوصول إلى ما بعد الأميال من الغلاف الجوي فوقنا، وبفضل التقدم المحرز في رحلات الفضاء، والإبداع والاستثمار في وكالة ناسا الفضائية، سوف نعرض عليكم أهم الصور المذهلة والمضيئة.

إليك أربع صور من وكالة ناسا غيرت نظرتنا إلى العالم.

أول صورة للمجال العميق بواسطة «هابل»

صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا
صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا

منذ أكثر من 20 عامًا، التقطت أول صورة للمجال العميق بواسطة مرصد «هابل» الفضائي، فمن خلال الإشارة إلى بقعة فارغة من السماء وجمع الفوتونات المفردة لعدة أيام متتالية، تمكنوا من الكشف عما يوجد في الهاوية الكونية العظيمة: المليارات والمليارات من المجرات، إذ تمت ترقية معدات «هابل» عدة مرات منذ ذلك الحين، مما أدى إلى تحسين استخدام كل فوتون، وتمتد أعمق في الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، وتمتد على حد سواء إلى مجال الرؤية وعمقها.

 

صحوة الأرض

صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا
صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا

أي شيء تعلمته من قبل، أو شاهدته، أو عايشته من وكالة ناسا كان نتيجة التعليم والتواصل مع الجمهور، فالصورة أعلاه تُعرف ببساطة باسم «Earth­rise» أو «صحوة الأرض»، وكانت أول مرة يشاهد فيها إنسان الأرض ترتفع فوق أطراف القمر، التقطتها رائد الفضاء بيل أندرس بينما أكمل «أبولو 8» مروره النهائي حول الجانب الآخر من القمر، حيث أظهرت الإنسانية لأول مرة، كم هي الأرض الخاصة والثمينة والصغيرة والهشة.

 

صورة «النقطة الزرقاء الباهتة» بواسطة «فوياجر»

صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا
صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا

في 14 فبراير 1990، بعد أكثر من عقد من السفر بعيدًا عن الأرض وفي طريقها إلى خارج المجموعة الشمسية، حولت المركبة الفضائية «فوياجر 1» اتجاهها نحو الوطن، وتمكنت من التقاط عدة لقطات لستة كواكب، بما في ذلك صورة الأرض، على بُعد ستة مليارات كيلومتر، مما يجعلها أكثر صورة للأرض تم التقاطها على الإطلاق من حيث المسافة.

 

صورة «أركان الخلق» بواسطة «هابل»

صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا
صور مذهلة التقطتها وكالة ناسا

العديد من السدم المرئي سواء في مجرتنا أو خارجها، هي مناطق تشكيل النجوم، حيث ينقبض الغاز الجزيئي البارد تحت تأثير الجاذبية لتشكيل نجوم جديدة في عمق قلوبهم المنهارة، ففي عام 1995 وللمرة الأولى، تمكنا من التعمق في قلب إحدى هذه المناطق، وهي «سديم النسر» أو «Eagle Neb­u­la»، واكتشاف أعمدة من الغاز وسط النجوم، حيث تحتوي هذه الأعمدة على نجوم «بروتو» لا تزال في طور التكوين، ويتم تبخيرها من الداخل والخارج، بفضل الضوء فوق البنفسجي المنبعث من النجوم الحارة والجديدة التي تم إنشاؤها للتو.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى