ثقافة ومعرفة

صوتك.. كيف يحدد مصيرك ومستقبلك المهني؟

في الوقت الذي يحدد البعض شخصيات الآخرين وفقا لأشكالهم، وملابسهم، نجد أن صوت الإنسان نفسه من الممكن أن يجعل الآخر يعجب به أحيانا، أو ينفر منه في أحيان أخرى، وهو ما أشارت إليه بعض الدراسات العلمية، ونوضحه لكم في تلك النقاط السريعة.

الصوت العميق

يشار إلى أن أصحاب الأصوات العميقة، غالبا ما يتم اختيارهم للمناصب القيادية، حيث يوحي ذلك بالقوة والقدرة على المنافسة.

وقد أكدت إحدى الدراسات على أن هناك ارتباطا وثيقا بين أصوات رؤساء المؤسسات الكبرى، وبين مدى نجاح أعمالهم، إذ أوضحت أن انخفاض حدة الصوت وازدياد درجة عمقه لدي رئيس شركة ما بنسبة 1%، تعني زيادة كبيرة في أرباح تلك الشركة بنحو 30 مليون دولار أمريكي.

النبرة المنخفضة

على العكس من ذلك، لا يجد أصحاب الصوت المنخفض غير الواضح والذي يبدو وكأنه مكتوما للداخل، النتائج الإيجابية المطلوبة فيما يخص النجاح في تخطي مقابلات العمل، أو الوصول لمناصب أكثر تقدما في أعمالهم.

حيث أشارت دراسة تعود إلى عام 2014، إلى أن أصحاب تلك الأصوات يعطون انطباعا بأنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية، ما يخلق لديهم مشكلات عدة في العمل.

الصوت المضطرب

وهو الصوت الذي يجعل صاحبه ينهي عباراته دائما بنبرة مرتفعة بوضوح، بدلا من النهاية المعتادة للجمل، فيبدو وكأنه يسأل سؤالا، ما يدل على عدم الثقة. لذا يهدد ذلك من فرص نجاحه في العمل، حيث يجعل الآخرين يعتقدون أنه شخص غير واثق من إمكانياته.

بالإضافة إلى أن إنهاء العبارات بتلك الصورة الغريبة، قد تشتت المستمع وتقلل فرص وصول الرسالة من وراء تلك الكلمات.

النبرة الحادة

يرى البعض أن الصوت الحاد دائما ما يشير إلى شخص متوتر وعصبي. كذلك يشار إلى أن هناك علاقة واضحة بين حدة الصوت ومدى ثقة الشخص في نفسه، فتتم الإشارة إلى أن هؤلاء من يتحدثون بنبرات حادة غالبا ما يعانون من عدم اكتمال ثقتهم بأنفسهم بالصورة الطبيعية.

التحدث سريعا

وبعيدا عن مدى حدة الصوت، و ارتفاعه أو انخفاضه، أكد الباحثون على أن سرعة إخراج المتحدث للكلمات من فمه، تجعل الآخرين يقتنعون بكلامه بسهولة شديدة، لأن ذلك يعطي انطباعا بثقة المتحدث التي تظهر في نطقه للكلمات دون أن يحتاج للتفكير فيها، إضافة إلى أن التحدث بسرعة قد يمنع المستمع من تقييم الكلمات بدقة، نظرا لعدم وجود الوقت المناسب لذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى