فوائد النوم في الهواء الطلق

كشفت دراسة تابعة لجامعة كولورادو الأمريكية عن دور النوم في الهواء الطلق والتخييم في زيادة فترة النوم لنحو 10 ساعات كاملة، مع اكتساب ميزة التبكير بالذهاب للفراش بنحو ساعتين عن الوضع المعتاد، الأمر الذي يدفعنا الآن للكشف عن بعض من فوائد النوم في الهواء الطلق وفقا للدراسة. الاستفادة من الضوء الطبيعي يسمح النوم في الهواء الطلق بالتعرض للضوء الطبيعي، الذي يقوم والعهدة على الدراسة الأمريكية الأخيرة، بضبط ساعة الجسم البيولوجية، ما يقلل من فرص الإصابة بالأرق، مع الابتعاد عن وسائل التكنولوجيا المختلفة. تغير مستويات الميلاتونين تشير دراسة جامعة كولورادو، بناء على النقطة السابقة، إلى أن عودة نسب الميلاتونين في الجسم لمستوياتها الطبيعية، والمعروفة باسم هرمونات النوم، يتحقق دون شك مع الانقطاع عن الأجهزة الإلكترونية، وتراجع فرص استخدامها ليلا، في حال التواجد بمناطق التخييم، من أجل النوم في الهواء الطلق. تقوية المناعة أوضحت دراسة تابعة لجامعة تشيبا اليابانية، دور النوم في الهواء الطلق، في تقوية مناعة الجسم، حيث أكدت أن مجرد التواجد لنحو ساعتين كل يوم، في إحدى الغابات أو الأماكن المشابهة، يعني خفض ضغط الدم وتركيز الكوليسترول وكذلك نبضات القلب، فيما يمكن لقضاء ليلة واحدة من النوم في الهواء الطلق، أن تحمي الجسم من الأمراض وتزيد من مناعته، لبقية أيام الأسبوع وفقا للدراسة ذاتها. تحسن وظائف المخ والجسم يستخدم المخ نسب لا يستهان بها من الأكسجين مثلما تفعل عضلات الجسم، لذا يأتي النوم في الهواء الطلق ليحقق للمرء منفعة إضافية مع تنفس كميات مثالية من الأكسجين، تضاف لفائدة الابتعاد عن وسائل التكنولوجيا المتعددة. تجنب التوتر بينما كشفت دراسة تابعة لجامعتي هونج كونج وإلينوي الأمريكية، عن الدور النفسي الساحر لمجرد النظر لصورة شجرة، والذي تزيد أهميته عند النظر لشجرة حقيقية في الهواء، تتضح أهمية النوم في الهواء الطلق، والذي يعد أحد وسائل الوقاية من التوتر وتجنب مشاعر القلق شديدة السلبية، مع التواجد ليلا وسط أماكن طبيعية خلابة. التقدم في العمل يرى العلماء أن العمل في المكاتب المغلقة والجلوس أمام شاشات الحاسوب لعدد من الساعات اليومية، يرفع من مستويات ثاني أكسيد الكربون بالجسم، ليقلل من العطاء في العمل، ويتسبب في المعاناة من صداع الرأس ومشكلات التنفس، الأمر الذي ينقلب رأسا على عقب وبصورة إيجابية، مع اعتياد النوم في الهواء الطلق، نظرا لدوره في منح الجسم والعقل الراحة اللازمة كي يتقدم ويتطور المرء في العمل.

الاستفادة من الضوء الطبيعي

اترك تعليقاً إلغاء الرد